«العدالة والحرية» تنتقد التعدى على 10 نشطاء متضامنين مع «حسن مصطفى»

كتب: شعبان فتحي الخميس 14-10-2010 08:00

انتقدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية التعدى على 10 نشطاء يوم الأحد الماضى، لتنظيمهم وقفة تضامنية أثناء نظر استئناف قضية زميلهم حسن مصطفى، الذى تم الحكم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر بتهمة التعدى على ضابط شرطة.

وقالت الحركة- فى بيان لها- إن قضية حسن مصطفى رسالة شديدة اللهجة من النظام للنشطاء، مفادها أن الشارع خط أحمر، بعد أن تم تلفيق القضية وما تبعها من اعتداءات على النشطاء، فى أعقاب نشاطهم المكثف فى الشارع لتبنيهم قضية خالد سعيد وقضايا التغيير ومشكلات المواطنين.

وذكر البيان الذى حمل عنوان «الشارع لنا» أن قوات الأمن اعتقلت 10 نشطاء قبل بدء الوقفة التضامنية مع حسن مصطفى، وتم احتجازهم بشكل غير قانونى لمدة 12 ساعة فى قسم اللبان، وتمت «سرقة» أموالهم وهواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية، رغم أن التجمع كان فى وقفة سلمية أمام المحكمة، بعد أن تم الاعتداء عليهم بالضرب والسب على يد عدد من الضباط، واحتجازهم بشكل غير قانونى فى أحد معسكرات الأمن المركزى.

وانتقد البيان ملاحقة النشطاء واعتداء الشرطة عليهم ما تسبب فى إصابة أحدهم بكسر فى قدمه وخضع لعملية جراحية عاجلة، وكذلك إصابة عاطف بدران بكدمات شديدة فى وجهه من جراء تعذيبه.

وقالت الحركة فى بيانها إن «جهاز الشرطة أصبح أداة للقتل والسرقة والتلفيق وانتهاك حقوق المواطنين»، مؤكدين أنهم على استعداد لدفع ثمن الحرية مهما بلغت التضحيات.