قال الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، إن توفيق عكاشة، نائب البرلمان الذي أسقطت عضويته، كانت له علاقة بالأمن، لكنه واضح أنه لم يأخذ ثمن ما قدمه، وتم سجنه لبضعة أيام في قضية شخصية، وكنت سأقابل السفير الإسرائيلي لو كان ذلك في مصلحة مصر، لكن من خلال لجنة مشكلة من البرلمان لها شكل رسمي».
وأضاف «غنيم»، خلال حواره في برنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة النهار الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، مساء الخميس، أنه لا يعرف سبب كره توفيق عكاشة لثورة 25 يناير، ولا أحد يستطيع أن ينكر انه لعب دورا قبل قيام ثورة 30 يونيو»، متابعا أن النائب خالد يوسف حصد 40 ألف صوت في الانتخابات من دائرة واحدة، متفوقًا على «عكاشة» الذي حصد 90 ألف صوت من 3 دوائر.
وتابع «غنيم» أن لقاء توفيق عكاشة مع السفير الإسرائيلي لا يحتاج كل هذه الضجة، مبررا ذلك بأنه لدى مصر سفير في تل أبيب، ولدى إسرائيل سفير في مصر، وهناك تبادل للعلاقات بين البلدين، مؤكدا أن كلام «عكاشة» مع السفير الإسرائيلي لا قيمة له، لأنه لا يحمل صفة رسمية، مؤكدا أنه لو كان نائبا في البرلمان كان سيقابل السفير الإسرائيلي لو كان ذلك في مصلحة مصر، لكن من خلال لجنة مشكلة من البرلمان لها شكل رسمي.
وأكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، أن اللواء سامح سيف اليزل، رئيس ائتلاف دعم مصر، وعضو البرلمان، يحاول القيام بدور بالنائب الراحل ممثل الحزب الوطني، كمال الشاذلي، في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، لكن شتان الفارق حيث كانت لـ«الشاذلي» أصول سياسية، وأمنية، بينما لا يمتلك «اليزل» قدرات سياسية، أو أي مشاريع سياسية.