وزير الشباب: مخرجات «منتدى الحوار الوطني» ستصل لكل مراكز صنع القرار

كتب: سوزان عاطف الخميس 10-03-2016 13:41

التقى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم الخميس، بقاعة الندوات بمركز شباب الجزيرة، مع مجموعة من أمناء شباب الأحزاب السياسية، وأعضاء مجلس النواب من الشباب تحت سن الـ35 عاماً، ومعاوني السادة الوزراء، وذلك ضمن الحوارات المجتمعية التي تعقدها الوزارة مع الشباب والخاصة بمنتدى الحوار الوطني للشباب الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وكانت وزارة الشباب قد عقدت 3 حوارات مجتمعية، بدأت أول مارس الجاري بحضور وزير الشباب والرياضة، أقيم أول لقاء مع مديري مديريات الشباب في جميع المحافظات ومعاونيهم، والحوار الثاني حضره مجموعة من القيادات الشابة من الجمعيات والاتحادات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية وممثلي المجالس القومية للمرأة وذوي الإعاقة، فيما شهد الحوار الثالث مشاركة شباب المخترعين والمبتكرين وشباب العلماء في أكاديمية الشباب التابعة لأكاديمية البحث العلمي، وشباب الباحثين في المراكز البحثية.

وقال المهندس خالد عبدالعزيز، في كلمته: «هناك 3 مراحل أساسية لمنتدى الحوار الوطني للشباب، الأولى تتركز في التعرف على مشكلات الشباب من خلال استطلاع للرأي وحوارات مجتمعية تُعقد في الوقت الراهن، والمرحلة الثانية تضم إقامة 375 منتدى حواري في جميع المحافظات لوضع آليات محددة لحل المشكلات، يعقبها تشكيل مجموعات من الشباب من كل محافظة لعرض المشكلات والحلول، حيث تتبلور المرحلة الثالثة في المؤتمر الوطنى العام للشباب بشرم الشيخ».

وأعلن وزير الشباب عن رغبة الوزارة من الحوارات المجتمعية الخروج بوثيقة كاملة تضم كافة الحلول التي يقترحها الشباب لمواجهة المشكلات التي يعانون منها وعرضها على الرئيس السيسي في منتدى الحوار الوطني، المقرر عقده بشرم الشيخ، لافتًا إلى أنه سيتم تقديم مخرجات كل الحوارات المجتمعية إلى جميع مراكز صنع القرار في مصر.

ودعا «عبدالعزيز» كلا من نواب البرلمان الشباب، وأمناء شباب الأحزاب السياسية للمشاركة في كل مكون من مكونات منتدى الحوار الوطني الذي تنفذه الوزارة كونهم يعبرون عن أعداد كبيرة من الشباب ولديهم القدرة على التواصل معهم.

وأشاد الوزير بنسبة وجود الشباب تحت سن الـ35 عامًا في البرلمان، والذي يبلغ عددهم 59 نائبًا ونائبة، متوقعًا ألا يقل عدد الشباب تحت سن 35 عامًا ممن سيفوزون بمقاعد المحليات عن 26 ألف شاب.