قالت الدكتورة هند حنفى، رئيس الجامعة، إن ميزانية الدولة التى تُنفق على التعليم العالى لا تكفى لتغطية جميع احتياجات الجامعة، مشيرة إلى أن 80% منها يُصرف على رواتب العاملين بها، وما يتبقى لا يكفى لتلبية احتياجات البحث العلمى أو أى متطلبات أخرى، معتبرة أن التعاون بين القطاعين الخاص والعام هو الذى يدفع بحركة التعليم فى الجامعة إلى الأمام.
وأضافت حنفى، خلال حفل التكريم الذى أقامه نادى روتارى سبورتنج، برئاسة إيهاب الروبى، للاحتفال بالانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير قرية الجزائر، أمس أول، والتى تعاونت فيها الجامعة مع عدد من أندية روتارى، أن الجامعة استقبلت هذا العام ما يزيد على 600 مليون جنيه، دعماً من القطاع الخاص، مشيرة إلى استخدام المبالغ فى إنشاء عدد من المشاريع التابعة للجامعة، منها إنشاء مستشفى لأمراض النساء والتوليد بجوار مستشفى سموحة، بالإضافة إلى إنشاء مركزين أحدهما لجراحات المخ والأعصاب والآخر لأمراض الكلى، بجوار مستشفى المواساة والذى يتم إعادة تأهيله بحوالى 60 مليون جنيه.
وأشارت حنفى، خلال اللقاء الذى حضره عمداء مختلف الكليات فى الجامعة، ومحمود الخشن، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة، ودكتور رشدى زهران، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، إلى وجود بعض الكليات التى يتم تأهيلها للاعتماد هذا العام بتمويل 138 مليون جنيه من وزارة التعليم العالى، مثل كلية التمريض، التى تعتبر أول كلية للتمريض فى مصر يتم اعتمادها من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، مشيرة إلى أن هناك ثلاث كليات تستعد للتأهيل للاعتماد هذا العام، وأربع كليات للعام المقبل.