واجهت الأزمات بعثة الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، المتواجدة في أنجولا لخوض مباراة دور الـ 16 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى أمام «ريكرياتيفو»، السبت، في مدينة ليبولو، معقل بطل أنجولا، بعدما اعترض مارتن يول، المدير الفنى، على سوء إقامة الفريق في فندق بمدينة ليبولو، ما دفعه للمطالبة بتغييره، إلا أن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أبلغه بعدم وجود أي بدائل مطروحة، مشدداً على أن معاملة الفريق الأنجولى ستكون بالمثل في القاهرة. وأوضح «عبدالحفيظ» للمدير الفنى أنه بذل محاولات عديدة مع مسؤولى الجانب الأنجولى لحل تلك الإشكالية إلا أن الأمر خرج عن إرادتهم.
يأتى هذا في الوقت الذي رفض فيه يول فكرة السفر من لواندا إلى مدينة ليبولو بالأتوبيس، والتى ستزيد رحلته على 6 ساعات، ما يعرض الفريق لإرهاق شديد يصعب إخراج اللاعبين منه.
واستنجد مسؤولو البعثة بالسفارة المصرية لإيجاد حل لمشكلة الطيران الداخلى من مدينة لواندا إلى ليبولو، حتى ولو اضطر الفريق إلى السفر على مراحل بواسطة الطيران الداخلى.
وصلت البعثة، الأربعاء، إلى لوندا بعد رحلة سفر شاقة، واكتفى مارتن يول، المدير الفنى للفريق، بأداء اللاعبين مراناً خفيفاً لفك العضلات تجنبا لإرهاق اللاعبين ثم الخلود بعدها للراحة.
وحرص يول على مشاهدة مباراتى ريكرياتيفو، بطل أنجولا، مع راسينج، بطل غينيا، في دور الـ64، لدورى رابطة الأبطال الأفريقى، والتى تأهل من خلالها لدور الـ32 لمواجهة الأهلى.
ويسعى الجهاز الفنى للتعرف على مراكز القوة والضعف في الفريق الأنجولى من أجل الاستقرار على الخطة والتشكيل اللذين سيلعب بهما الفريق لقاء السبت.
فيما حرص فلافيو، مهاجم الفريق الأسبق على حضور مران الفريق «الأربعاء»، بعدما تلقى دعوة بالحضور من مسؤولى البعثة.
من ناحية أخرى، يلحق باسم على، الظهير الأيمن، بالبعثة إلى لواندا، «الخميس»، بعدما تعذر سفره، بسبب خطأ من إدارة الفريق، الذي لم يلاحظ أن جواز سفر اللاعب منتهٍ، وكان من الضرورى تجديده قبل السفر، ومن المقرر أن يلحق اللاعب بالبعثة غدا.
وسيكون في استقبال اللاعب لدى وصوله مطار لواندا أحد موظفى السفارة المصرية في أنجولا لاصطحابه إلى مقر البعثة.
في شان مختلف، اعتمد مجلس إدارة النادى، برئاسة محمود طاهر، في اجتماعه الذي انعقد مساء «الثلاثاء»، واستمر لما يقرب من 6 ساعات التقرير المالى لمجلس الإدارة والميزانية عن العام المنقضى في 31 /12 /2015 بإجمالى 572 مليون جنيه محققة فائضا قدره 259 مليون جنيه، والتى تعد ميزانية هذا العام ضعف الميزانية السابقة والتى حققت فائضاً قدره 14مليون جنيه بإجمالى 250 مليون جنيه.
وشهدت الميزانية زيادة الأصول الثابتة إلى 102 مليون جنيه، وتحقق هذا الفائض نتيجة للعضويات الجديدة، وزيادة عقد الرعاية عن الميزانية السابقة بمبلغ 22 مليون جنيه في السنة الواحدة والبث الفضائى بمبلغ 24 مليونا في السنة الواحدة، وزيادة إيجارات المنافذ ومقر بنك مصر إلى 8 ملايين جنيه، كما شهدت الميزانية زيادة الفوائد على ودائع النادى بمبلغ 4.6 مليون جنيه في السنة الواحدة.
وبلغ حجم الأصول الثابتة في مارس 2014 ما يقدر بنحو 80 مليون جنيه وصلت حالياً إلى 181 مليون جنيه، وزادت قيمة المبالغ المخصصة للمشروعات تحت التنفيذ من 19 مليونا إلى 24 مليون جنيه.