اعترضاً على قرار الدكتورة عزة فاروق، عميدة كلية الآثار جامعة القاهرة، بتشميع معمل كشف تزييف الآثار، اعتصم الدكتور مصطفى عطية، مدير المعمل داخل مقر عمله، اليوم الاثنين، وقال لمن جاءوا لتنفيذ القرار من موظفى الكلية: «لو عايزين تشمعوه.. شمعوه وأنا جواه».
وأشار «عطية» إلى أن اللجنة التى جاءت لإغلاق المعمل استندت إلى رأى الدكتور حسين خالد، نائب رئيس الجامعة، بأن المشروع قد انتهى وقته، ولم تعد له استمرارية، ومؤكدا أن الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة منحه مدة جديدة لاستمرار نشاطه وأعماله فى البحث عن التزييف والتزوير فى الآثار المصرية.
من جانبه، قال الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، لـ«المصرى اليوم»: «إن مشروع تزييف الآثار هو مشروع بحثى من ضمن 170 مشروعاً فى الجامعة، وهذه المشاريع لا تظل إلى الأبد مع صاحبها وإنما يتم تسليمها إلى الكلية». وأوضح أن مشروع «معمل تزييف الآثار» البحثى انتهى منذ عام 2006، ولابد من تسليمه إلى الكلية وفقا للأعراف الجامعية.