يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال 778 قطعة أثرية جديدة، الخميس، حيث سيجري نقلها من مخازن على حسن وأبوالجود بالأقصر، ومخازن مدينة إسنا، تمهيدًا لعرضها بالمتحف عند افتتاحه.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن عملية نقل الآثار تتم تحت إشراف كامل لمفتشي آثار ومرممي المتحف الكبير وبالتنسيق الكامل مع شرطة السياحة والآثار بالأقصر والقاهرة، الأمر الذي يضمن الحماية والأمان الكامل للآثار.
وأوضح «توفيق» أن القطع الأثرية المقرر نقلها تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، ويأتي من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالي 4 أطنان والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف، بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.
ومن جانبه، قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف، إنه تم إجراء أعمال الترميم الأولي للقطع الأثرية ذات الحالة الحرجة بالموقع قبل إجراء عمليات التغليف والتي تتم على أحدث التقنيات المتعارف عليها في مجال تغليف الآثار، لافتًا إلى أن كل القطع الأثرية سيتم إيداعها بمعامل الترميم بالمتحف لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها وهو التقليد المتبع لكل القطع الأثرية التي يتم نقلها للمتحف.
وأكد «زيدان» أنه تم تخصيص سيارات مجهزة لإتمام عملية نقل الآثار، حيث يتم خلالها التحكم في درجات الحرارة والرطوبة، كما أنها مزودة بأحدث التقنيات ضد الاهتزازات.