قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن مشاركة مصر في بورصة السياحة ببرلين لها أهمية قصوى؛ حيث تعد بورصة برلين تظاهرة سياحية وأهم سوق سياحية على مستوى العالم.
وحول لقائه بوزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، الذي من المنتظر أن يزور مصر قريبا، قال وزير السياحة، في تصريحات، الأربعاء، إنه يرغب في إطلاع المسؤول الألماني على كل الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في المطارات المصرية، مشيرا إلى أنه ولأول مرة تمت الاستعانة بخبراء وبشركة أوروبية لتأمين المطارات المصرية بشكل محكم.
ولفت إلى الاستعانة بشركة متخصصة مصرية تستعين بخبرات أجنبية في تأمين المطارات ستبدأ عملها من أول إبريل لتأمين منافذ مصر الجوية بالاتفاق مع الدولة، مضيفا: «وزارة السياحة ضخت 250 مليون جنيه إضافيه لتطوير الإجراءات الأمنية في المحافظات السياحية وعلى رأسها منطقه البحر الأحمر»، منوهًا بزيارة وفد أمني ألماني سيزور مصر وتحديدا منطقة البحر الأحمر في الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري للوقوف على الإجراءات الأمنية الإضافية.
وحول لقائه بوزير النقل الألماني، ألكسندر دوبرينت، أكد زعزوع أن لقاءه يعد استكمالًا للقاء وزير الخارجية سامح شكري في برلين الشهر الماضي مع الوزير الألماني، مشيرا إلى أنه يرغب في لقائه مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومواصلة دعم ألمانيا لمصر في مجال السياحة، وإطلاعه على الإجراءات الأمنية الإضافية.
وحول الاتفاقيات التي سوف يتم توقيعها مع الجانب الألماني، قال الوزير: «سوف نوقع اتفاقيات في مجال التسويق المشترك للسياحة إلى مصر، وتسويق الحملة الجديدة التي سوف نطلقها في ألمانيا للترويج إلى مصر، سواء في التليفزيون أو الإنترنت أو في الشوارع والميادين الرئيسية».
وحول لقائه ورئيس اتحاد الطيران الألماني، قال زعزوع إنه مهتم بصفة خاصة بهذا اللقاء؛ لنقل حملة الترويج القوية إلى السياح، مضيفا: «لأنه حتى في حال التوقيع على اتفاقيات مشتركة كيف يتم نقل السياح إلى مصر، لذا فلقد كنا نعمل على ملف الترويج مع منظمي شركات السياحة، ولكننا الآن نأتي بفكر آخر وهو الطيران المنتظم والمنخفض التكاليف».
وأردف قائلا: «نحن مستعدون للتعاون معهم لوضع برامج ترويجية، وأن نمنحهم عروضا تنشيطية، ومستعدون أن نخفض تكلفة التشغيل لمصر، وبهذا نشجع وندعم التعاون المشترك لدعم مصر سياحيًا».
وحول اختيار مصر الشريك الثقافي لبورصة السياحة، ومدى ولع السائح الألماني بالحضارة المصرية، قال زعزوع: «لدينا خطة لإثارة فضول السائح والمتابع الألماني فيما يحدث من اكتشافات أثرية في مصر، فنقول: (هناك شيء ما خلف حائط مقبرة توت عنخ أمون.. ماذا وراء هذا الحائط؟)، فهذا يعد شيئا مثيرا لخيال وفضول السائح الألماني، وهذا ما سوف نعمل عليه في إبريل المقبل، ونحن في انتظار المعدات المتقدمة التي طلبناها من أوروبا واليابان حتى نقوم بحفرياتنا بشكل حديث بالتعاون مع البعثة الأثرية الإنجليزية، ونبدأ في عمل حملات ترويجية لمتابعة وإعادة الاهتمام بتاريخنا ومقتنياتنا الأثرية».