«المرور»: حددنا 11 بؤرة ساخنة.. والرادارات الجديدة على «الدائري» ترصد 7 آلاف مخالفة يومياً

كتب: يسري البدري الثلاثاء 10-08-2010 19:34

قال اللواء صلاح عبدالوهاب، مدير الإدارة العامة للمرور، إن الطرق السريعة تشهد كثافات مرورية عالية، أرجع سببها إلى عودة المصطافين إلى القاهرة، والسلوكيات المرورية الخاطئة، ووصف هذه الكثافات بـ«غير العادية»، معتبراً أن طريق المحور يشهد كثافات عالية وأن التواجد المروري عليه يؤدى إلى القضاء على هذه الكثافات، وناشد مستقلى السيارات بالالتزام بالتعليمات المرورية والمحافظة على أرواح الآخرين، والالتزام بالسرعات المقررة خاصة على كل الطرق، مؤكداً أن قانون المرور يطبق على الجميع دون استثناءات وأن الإدارة العامة للمرور حددت 11 بؤرة ساخنة تعمل على تقليل الاختناقات المرورية بها منها نزلة الدائرى عند المنيب وعند الأتوستراد وطريق مصر إسكندرية الزراعى والمحور طريق السويس، والقوص الغربى مع الصحراوى وطريق الإسماعيلية، ووضعتها ضمن خطتها فى رمضان.

وأضاف اللواء عبدالوهاب أن الإدارة تسعى إلي تواجد رجال الأمن للعمل على تقليل الاختناقات المرورية وتسيير حركة المرور، لكن عدد المركبات على مستوى جمهورية مصر العربية بلغ 5 ملايين و200 ألف مركبة منها 2 مليون سيارة فى القاهرة، وأن معدل الزيادة من 10 إلى 12٪ سنوياً، وقال إن شهر رمضان يلقى اهتماماً خاصاً من جميع قيادات المرور الذين يتواجدون فى الشارع بمختلف الرتب ويستمرون فى عملهم حتى انتهاء الاختناقات المرورية.

وأوضح اللواء عبدالوهاب أن الإدارة العامة للمرور وإدارات المرور المختلفة طبقت خطة رمضان منذ أسبوع، وأن هناك نوعين من الاستعدادات أولهما بشرى ويهدف إلى تعزيز الأماكن الساخنة بمزيد من الضباط، وأنه تم ندب ضباط وأفراد، وأن جميع قيادات المرور يقضون رمضان بالشارع فى تسيير حركة المرور، أما الاستعداد الثانى فهو الأجهزة التقنية والفنية، حيث إن الإدارة قامت بتزويد الطرق بعدد كبير من الأوناش، والدوريات الراكبة والرادارات الثابتة.

وأشار اللواء عبدالوهاب إلى أن إدارة المرور استعدت لرمضان بتركيب 16 راداراً منذ أسبوع فى مساحة 23 كيلو متراً على الطريق الدائرى بداية من مطلع الدائرى مع السويس حتى منزل الأوتوستراد، لتعدد وقوع الحوادث فى هذا المكان، وأن هذه التجربة أثبتت نجاحها، حيث سجلت الرادارات 7 آلاف مخالفة يومية، ونسعى إلى تعميم التجربة على الطريق الدائرى كاملاً بطول 100 كيلو متر، لما ظهر من نتائج جيدة وطيبة قللت من عدد الحوادث، وأدت إلى تقليل السرعة من سائقى النقل.