الاعتراف سيد الأدلة، واعترافات قتلة المستشار الشهيد هشام بركات تفضح تورط استخبارات حركة حماس الإخوانية فى غزة فى عملية الاغتيال من الألف إلى الياء.
اعترافات المتهمين الموثقة لا يصمد أمامها تنصل الحركة الإرهابية من العملية القذرة ببيان يروجه ذيول الإخوان فى الساحة المصرية، ولا يصمد أمامها دفاع المرجفين فى الساحة المصرية عن هذه الحركة بالحق وبالباطل، كالعادة سيكذبون وزير الداخلية، كله إلا حماس، إلا المقاومة، إنهم شهداء يقاومون!!.
الاعترافات بالصوت والصورة ترد على من ينكرون التحول الخطير فى وجهة حماس بعد 30 يونيو، مجهود حماس الجهادى موجه إلى الأراضى المصرية، عالق بالذاكرة دور هذه الحركة الإخوانية القذر فى عمليات اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير التى ينكرونها مثلما ينكرون الآن اغتيال الشهيد بركات!!.
الاعترافات تخرس الأصوات التى تعالت صارخة رافضة مولولة يوم قرر القضاء المصرى تصنيفها حركة إرهابية، وتباكوا على وصف المقاومة بالإرهاب، إذا لم يكن اغتيال النائب العام إرهاباً، فما هو تعريف الإرهاب فى عُرف المرجفين، لمن يجتهدون فى تعريفه بعيداً عن الإخوان فى الساحة المصرية؟!
كل حرف فى الاعترافات الموثقة بالفيديو يدين حماس واستخباراتها، ولا يترك أدنى شك فى مؤامراتها الحقيرة لزعزعة الاستقرار لصالح جماعتها الأم، ينفذون أجندة الإخوان الإرهابية قتلاً وتفجيراً. دم المستشار هشام بركات فى رقبة مشعل وهنية والزهار ومرشدهم محمد بديع، وإن أنكروا، إخوان كاذبون.
إذن بيننا وبين حماس دم مراق، دم الشهيد هشام بركات، لابد من محاسبة كل من درّب وجهّز هذه المجموعة الإرهابية فى معسكرات حماس الإرهابية، ولابد من رصد هذه المعسكرات التى يتلقى فيها شباب الإخوان دروس الإرهاب نظرياً وعملياً، قبل دفعهم عبر الأنفاق إلى مصر!!.
إفلات حماس بجريمتها يؤذن بعمليات جديدة، السكوت على هذه الأعمال العدائية مراعاة لشعبنا فى غزة لا يستقيم، شعب غزة صار رهينة فى أيدى عصابة إرهابية، والمتاجرة بالمقاومة الفلسطينية على حساب الأمن القومى المصرى عار. عجباً، حماس لم تقتل النائب العام الإسرائيلى.. بل اغتالت النائب العام المصرى!
ليس مصرياً وتجرى فى عروقه دماء مصرية مَن يبرئ حماس من جرمها، ومَن يتعاطف مع هذه الحركة الإرهابية إرهابى، أو على الأقل إخوانى، حماس مصدر رئيس للإرهاب فى مصر، معلن أنها الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية، وتظاهروا جهارا نهارا رفضا لخلع مرسى، ورفعوا صورة الخائن الجاسوس، وتصريحاتهم العدائية ضد الجيش المصرى وقادته لا تعد ولا تحصى، للأسف نهلوا من عطفنا وتعاطفنا كثيرا باسم القضية، لكنهم يعضون اليد المصرية.. بالمناسبة اليد المصرية طويلة.
مجلس التعاون الخليجى أعلن حزب الله منظمة إرهابية لأسباب أقل من اغتيال النائب العام، ماذا تنتظرون؟!، اسألوا النائب «سمير غطاس» عن إرهاب جماعة هنية، سيزيدكم من الشعر أبياتاً، المقاومة هناك فى الأرض المحتلة، والجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلى، ولكن تصدير الإرهاب إلى مصر، ورعاية الخلايا الإخوانية الإرهابية وتدريبها وتجهيزها على القتل والنسف والتفجير والاغتيالات، ينفى عنها صفة المقاومة، المقاومة تحولت إلى إرهاب على أيدى هذه العصابة الإخوانية المجرمة.
حماس تنفذ الشق الإرهابى من مخطط الجماعة الإرهابية، الإخوان يزعمون سلمية عالمياً، وحماس تنفذ الأجندة الإرهابية فى مصر، الأسماء الحمساوية الإرهابية التى فضحتها اعترافات قتلة النائب العام يجب ألا تفلت من العقاب، من الآن وصاعداً أرض مصر حرام على كل حمساوى، إلا بعد تسليم الإرهابيين، كفى متاجرة بالقضية والمقاومة، هم يستهدفون مصر.. ومصر ليست هفية!