قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إنه قرر أن يستريح، بعد عمل متواصل، استمر قرابة 35 عاماً، وسيتجه للعمل الإنسانى، وسيعدل طريقة عمله فى «البيزنس»، حيث سيخصص 16 ساعة يومياً لنفسه وللأعمال الخيرية، وساعات قليلة للبيزنس.
وأشار، خلال مداخلة مع الإعلامى معتز الدمرداش، عبر برنامج «90 دقيقة»، أمس السبت، إلى أنه لن يشارك فى أى عمل سياسى، وقال رداً على سؤال لـ«الدمرداش» حول إمكانية ترشيح نفسه لـ«الرئاسة»: «أنا آخر حاجة عندى.. أرشح نفسى فى انتخابات نادى الجزيرة.. لكن الرئاسة لا».
وتابع: «أريد أن أستريح، وأنتبه إلى حياتى وأسرتى، التى أخذ منها (البيزنس) الكثير خلال السنوات الماضية».
وأرجع «ساويرس» قراره إلى أزمته مع الحكومة الجزائرية بشأن شركة جيزى، وقال: «كانت سبباً رئيسياً لاتخاذه هذه الخطوة»، ولفت إلى أن تعنت الحكومة الجزائرية معه بفرض الضرائب عجل باتخاذ تلك الخطوة. وقال إنه حاول التوصل إلى حلول مع «الجزائر» دون جدوى، وأن هذا ما دعاه إلى بيع حصته فى الشركة إلى «فيمبلكوم» الروسية.
وأشار إلى أنه سيحاول خلال الفترة المقبلة توفير فرص عمل كبيرة للشباب «الواقفين فى طابور البطالة»، وأنه سيسعى لإجراء حوار راق فى مسألة «حوارات الأديان»، واستشهد بـ«تصريحات الدكتور سليم العوا، والأنبا بيشوى، التى تسببت فى احتقان بين المسلمين والأقباط».