قال اللواء أحمد الخولي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إنه جرى فجر الإثنين، مداهمة بؤرة السحر والجمال بنطاق مديرية أمن الإسماعيلية، بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والأمن المركزي، للمرة الرابعة، للقضاء عليها نهائيًا، إذ تشتهر بتجارة المخدرات، خاصة مخدر الهيروين.
وذكرت مصادر بإدارة «شرطة مكافحة المخدرات»، أن منطقة السحر والجمال تقع بجوار مصنع الصفتي (مصنع سكر)، وهي منطقة صحراوية بين الشرقية والإسماعيلية ويعيش فيها بدو من وأعراب من محافظتي الشرقية وسيناء، مشيرة إلى أن تجار المخدرات تمركزوا بتلك المنطقة، بحثاً عن الزبائن المقيمين بنطاق القاهرة الكبرى، وأن الجناة يأتون فجرًا لتلك المنطقة بحوزتهم أسلحة نارية لبيع المخدرات، وهي منطقة شديدة الخطورة، وتمت مداهمتها من قبل قوات الأمن 3 مرات قبل ذلك.
كان اللواء أحمد الخولي، قال في حواره مع «المصري اليوم»، إن هناك تعليمات مشددة من اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بمداهمة كل البؤر الإجرامية وتصفيتها، وتقديم المتهمين للقضاء، قائلا: «بؤرة السحر والجمال لن نتركها أبداً».
وتأتي مداهمة بؤرة السحر والجمال بعد أقل من شهر على مداهمة وادي الملاك، وهي إحدى البؤر الإجرامية المشهورة بتجارة المواد المخدرة، وتم ضبط أكثر من 2000 طربة حشيش خلال الحملة الأمنية المكبرة على المنطقة.