نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تقريراً مطولاً مع الاسكتلندى أليكس ماكليش، المدير الفنى لنادى الزمالك.
وأبدت الصحيفة اندهاشها من إحاطة الأمن بحكم مباراة الزمالك والإنتاج الحربى، أولى مباريات ماكليش، على الرغم من عدم وجود جمهور، وأبرزت الصحيفة تصريحات لماكليش، أكد فيها أنه معتاد على خوض التجارب الحماسية وخوض المباريات الكبيرة منذ توليه الإدارة الفنية لرينجرز الاسكتلندى وصراعه الدائم مع الغريم التقليدى سيلتك.
وقال ماكليش، فى تصريحات للصحيفة الإنجليزية، إنه قَبِل مهمة تدريب الزمالك بعد جلوسه لفترة طويلة فى المنزل دون عمل، وأشار إلى أنه شعر بحالة إحباط من عدم وجود عروض له خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه كان ينتظر بفارغ الصبر عرضًا من الدورى الإنجليزى ولكن لم يحدث.
وأشار ماكليش: «لم يكن من السهل أن أتولى تدريب الزمالك، لكنه يبقى واحداً من أفضل الفرق فى أفريقيا والشرق الأوسط، إنه تحدٍّ كبير، أريد أن أفوز بلقب مع الزمالك، لأنه فى إنجلترا دائماً ما كنت أقود فرقًا تنافس على البقاء فى الدورى».
وأضاف: «يمكنكم أن تستبدلوا اسم جلاسجو بالزمالك فى القاهرة، إنها نفس درجة التنافس، الأمر يذكرنى حينما تنافست مع مارتن أونيل، مدرب سيلتك، أخبرنى صديق لى هنا فى القاهرة أن مباراة الأهلى والزمالك تكون شديدة التنافس».
وبخصوص الأوضاع الأمنية، قال: «تحدثت مع السفارة البريطانية لكى تنصحنى بخصوص التدريب فى مصر، عُرضت على تلك الوظيفة فى العام الماضى، لكننى لم أكن متأكداً من سلامة الموقف وقتها».
وأضاف: «هناك شخص نشأت معه فى نفس البلدة التى تربيت فيها، يعمل بالسفارة البريطانية فى القاهرة، وساعدنى بوبى وليامسون، مدرب منتخب كينيا، فى التواصل معه والاستماع إلى نصيحته، وأخبرته عن قلقى حيال الموقف الأمنى، لكنه أقنعنى بتحسن الأوضاع وأخبرنى أنها مدينة ممتازة».
ووصفت الصحيفة رئيس الزمالك بـ«العصبى»، مشيرة إلى أنه أقال 5 مدربين هذا الموسم فقط، ولكنها أكدت أن ماكليش يعرف هذا جيداً وقَبِل بالمهمة وهو على علم بها، وقال ماكليش: «أنا أعرف جيداً ظروف المهمة هنا، هذا جزء من التحدى، الأهلى على القمة، لكننى أعلم التحدى الخاص بى، ليس بناء فريق شاب، بل محاولة الفوز بالدورى ولدى علم جيد بها».