أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف دارًا للمسنين بعدن جنوب اليمن، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين الأبرياء من نزلاء الدار والعاملين فيها من أطباء وممرضين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان له الأحد، أن «هذه الهجمات الوحشية دليل واضح على تجرُّد مرتكبيها من أبسط معاني الإنسانية وأدنى درجات الرحمة، فقتلوا الضعفاء الذين أمر الله برعايتهم والاهتمام بهم، وهو ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين الرحمة والسلام».
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي وصادق المواساة إلى شعب اليمن وحكومته الشرعية وأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى اليمن استقراره وأمنه.