قالت نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، الأحد، في مرافعتها أمام محكمة شمال القاهرة، المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بمدينة 6 أكتوبر، إن متهمي خلية «الرصد والردع»، الـ21 اعترفوا خلال التحقيقات معهم أن ما حدث في مصر «انقلابًا عسكريًا» يجب تغييره بالقوة، وسعوا في سبيل ذلك إلى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية وتنفيذ أعمال تفجيرات بمحافظة الجيزة، كما أنهم شاركوا في اعتصام ميدان «النهضة»، من أجل سعيهم لتغيير نظام الحكم الحالي بعد إزاحة حكم جماعة الإخوان.
وأضافت النيابة، برئاسة المستشار محمد الطماوي، أن المتهمين أعجبوا بأفكار زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وكانوا يشاهدون فيديوهات منسوبة إليه للحث على تغيير أنظمة الحكم بالقوة، وأن بعضهم سافروا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى، بزعامة محمد الجولانى، للاشتراك في عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة السورية.
وتابعت النيابة أن عدد من المتهمين كفروا نظام الحكم الحالي في مصر، وسعوا لتنفيذ أعمال إرهابية لتغيير بالقوة، على النحو المبين بالتحقيقات.
ونسبت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم محاولة تفجير سينما رادوبيس بالهرم، ووضع قنبلة أمام استراحة السفير البلجيكي بغرض محاولة قتله، لقتل قوات الشرطة فقتلوا مواطنًا مسيحيًا تصادف مروره، وأصابوا ضابطًا، كما فجروا قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة ألقوها أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية، وكان الجناة يتلقون تمويلات من 4 أعضاء بتحالف دعم الشرعية.