ماجدة خيرالله: ساندي فنانة بلا قيمة فنية.. وشيرين من أهم الأصوات في الوطن العربي

كتب: أ.ش.أ الأحد 06-03-2016 09:07

قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن قرار الاعتزال الذي يقدم عليه أي فنان يكون له دائمًا أكثر من شق، الأول قد يكون الفنان المعتزل هو فاشل ومغمور ويرغب في تسليط الضوء عليه من خلال إحداث نوع من البلبلة التي لا تحمل أي معنى، والثاني قد يكون المعتزل فنانا ناجحا يتعرض لضغوط معينة قد تأتي من خلال هجوم الإعلام عليه، وهو الأمر الذي يسبب له نوعًا من الإحباط يدفعه إلى التفكير في الاعتزال.

وأضافت «خير الله» لـوكالة أنباء الشرق الأوسط: «شاهدنا خلال الأيام الماضية اعتزال مجموعة من الفنانين كان في مقدمتهم شيرين، وأنا شخصيًا أرى أن شيرين فنانة ناجحة لأنها من أهم الأصوات في الوطن العربي، وأعتقد أنها تجد مشكلة واحدة فقط في التعبير عن مشاعرها أو التعبير عن الأمور الخاصة بها، وهي مشكلة تواجه مجموعة كبيرة من العاملين في الوسط الفني الذين لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم».

ولفتت إلى أن شيرين اكتشفت في النهاية أنها لا تستطيع أن تبتعد عن جمهورها، أوعن مهنتها التي تعشقها للغاية.

أما بخصوص اعتزال المطربة الشابة ساندي، وعودتها للمجال الفني مرة أخرى، قالت «خير الله»: «ساندي فنانة بلا قيمة فنية، ولم يشعر بها أحد وهي في المجال الفني، وبالتالي لم يتأثر أحد بها أيضًا عندما قررت الاعتزال، وفي النهاية وجودها مثل عدمه في الغناء».

وعن القرار الذي اتخذه نقيب الموسيقيين هاني شاكر والذي قرر فيه الاستقالة من منصبه، أكدت ماجدة خير الله أن هاني شاكر تعرض لهجوم شديد خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل، وكلها تصرفات غير مسؤولة لا يجب أن تخرج من شخص وضع في مكان مسؤولية، فمن منا يمكنه أن يتحكم في ملابس شخص معين، وأنه يفرض عليه تفكيره أو أسلوبه أو نوع الموسيقى التي يستمع إليها.

وأشارت إلى أن هاني شاكر لم يضف الكثير لمنصب نقيب الموسيقيين، ولن يضيف له أيضًا خلال الفترة المقبلة، قائلة: «يجب أن يعلم هاني شاكر جيدًا أنه حينما يتعرض للانتقاد فإن الانتقاد يكون له سبب معين ولا يكون لمجرد حدوث أي نوع من البلبلة أو توجيه الضوء على شخصه».