حقق فريق الأهلي فوزًا مهمًا، بمشواره نحو استعادة لقب درع الدوري العام، جاء على حساب مصر المقاصة بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الـ21 للمسابقة.
ونرصد من خلال التقرير التالي 5 مكاسب ظفر بها الأهلي بعد الانتصار على الفريق الفيومي.
أولًا: الثأر من المقاصة
فريق مصر المقاصة هو أول فريق ألحق الهزيمة بالأهلي هذا الموسم، حيث فعلها تحت قيادة بيسيرو للفريق الأحمر بالجولة الثالثة بالمسابقة، لذا كان الثأر هو مطلب جماهير الأهلي قبل المواجهة، من أجل رد الاعتبار أمام أبناء الفيوم، في ظل المستوى المميز الذي يظهرون عليه في الموسم الجاري.
ثانيًا: عودة عمرو جمال للتهديف
رغم المشاركة بديلًا خلال آخر مواجهات الأهلي ومنحه فرصة المشاركة من قبل الجهاز الفني بشكل مستمر في منتصف الشوط الثاني، إلا أن غيابه عن التهديف منذ لقاء القمة أمام الزمالك أمر كان يؤرق عمرو جمال مهاجم الفريق الأحمر، ليستعيد مجددًا الثقة بهدف ثمين في شباك المقاصة حصد النقاط الثلاثة وأعلن الانتصار للكتيبة الحمراء.
ثالثًا: زيادة الفارق والضغط النفسي على المنافس
الفوز الذي حققه الأهلي على المقاصة أحبط كثيرًا منافسه الأزلي فريق نادي الزمالك، والذي كان ينتظر تعثر الأحمر أمام أبناء الفيوم، خاصة عقب الهزيمة المفاجئة التي تلقاها الأبيض بالثلاثة على يد الإنتاج الحربي، الفوز زاد من فارق النقاط لـ9 نقاط لمصلحة الأهلي ليفرض ضغوطًا جيدة على الزمالك قبل مواجهته بالمقاولون العرب، مساء الأحد، لا سميا وأن منافسات الدوري ستعود عقب فترة ليست بقصيرة بسبب مشاركة منتخب البلاد بتصفيات أمم أفريقيا وخوض الأندية منافسات كأس مصر.
رابعًا: ثقة مارتن يول
مما لا شك فيه أن البدايات فارقة، فأما تُثبت أقدام مديرين فنيين في مستهل مشوارها مع فريق ما، وإما تثير القلق والجدل والشكوك، والفوز الذي حققه الأهلي على حساب المقاصة كان ضروريًا لكسب الجهاز الفني بقيادة الهولندي المخضرم مارتن يول الثقة ونيل حب وود عشاق وأنصار الأهلي مع ضربة البداية.
خامسًا: بطاقات صفراء بطريقة ذكية
بطريقة ذكية حصل الثنائي عبدالله السعيد ورمضان صبحي على الإذنار الثالث لهما من أجل الراحة وعدم خوض مباراة سهلة أمام ديروط بمسابقة كأس مصر، فضلًا عن الحفاظ على المشاركة في مباريات الدوري عقب استئناف المسابقة برصيد خالٍ من البطاقات الصفراء.