بعد توقفهم العام الماضى، بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، ومنع الأنشطة التى بها تجمعات، نظم أعضاء فريق «القلوب البائسة» بكلية سان مارك مهرجان «كاريماس» لهذا العام، أمس الأول، بحضور 12 ألف مشارك، معظمهم من طلاب المدارس على مستوى المحافظة والخريجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عاماً. استمر المهرجان قرابة 8 ساعات، شهد خلالها العديد من الأنشطة المختلفة «غير التقليدية»، التى تنوعت ما بين ألعاب الأطفال وعروض السينما «3D»، واقتناء الملابس القديمة لأشهر الشخصيات مثل «طرزان» وبعض الشخصيات الكارتونية الأخرى، التى نظمها فريق الكلية وخصص إيراداتها هذا العام لصالح مستشفى 57357، بعد أن خصصت عام 2008 لصالح «أطفال بلا مأوى».
وقال عادل ماكسيموس، مسؤول مهرجان «كاريماس» فى سان مارك: «إن المهرجان جاء هذا العام بعد توقفه العام الماضى، بسبب أنفلونزا الخنازير، والتى تعد المرة الثانية التى توقف فيها، منذ أن بدأ منذ 30 عاما، بعد أن كانت المرة الأولى عام 1981 بعد وفاة الرئيس أنور السادات.
وأضاف «ماكسيموس»: «إن إيرادات المهرجان وجهت هذا العام لصالح المستشفى» مشيراً إلى أهمية هذه الأنشطة فى دعم روح التعاون لدى طلاب المدارس، وخلق ثقافة التبرع «الحقيقية» لديهم، واعتبرهم أقدر فئات المجتمع على جذب عدد أكبر من التبرعات لصالح الأعمال الخيرية، خاصة أن المهرجان يتضمن عدداً أكبر من وسائل الترفيه التى تجذبهم.