زعزوع في «تأبين ريجيني»: «كيف تسعى الحكومة لتنشيط السياحة وتقتل الإيطاليين؟»

ما ينشره الإعلام الإيطالي ليس «حقيقة مطلقة»
كتب: فادي فرنسيس السبت 05-03-2016 15:19

أقيمت صلاة الأربعين للشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، السبت، بكنيسة سان جوزيف، بحضور الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة، ومنى منير، عضو مجلس النواب، وعشرات المصلين، فيما غاب الجانب الإيطالي- من السفارة الإيطالية أو الجالية- عن حضور مراسم الصلاة .

وقال زعزوع، في كلمته خلال القداس، إن مصر تبذل كل جهدها للتوصل للجناة الحقيقيين في مقتل ريجيني، مضيفا أن مصر تشعر بنفس درجة الحزن التي يعيشيها الجانب الإيطالي، والسلطات المصرية لا تسعى لإخفاء أي أدلة تفيد في التوصل للجناة الحقيقيين.

وفي تصريحات صحفية عقب القداس، استبعد زعزوع تورط الشرطة في عملية مقتل الشاب الإيطالي، لافتا إلى أنه لا يجب تناول ما ينشر في الإعلام الإيطالي بأنه «حقيقة مطلقة».

وتابع: «كيف تسعى الحكومة المصرية لتنشيط السياحة الإيطالية، وتقتل الإيطاليين؟.. هذا الكلام لا يصدقه عاقل».

ولفت زعزوع إلى أنه دائم الاتصال باللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، للاطلاع على آخر التطورات، مشيرا إلى أن وزير الداخلية أبدى تعجبه مما ينشر في بعض وسائل الإعلام حول نتائج التحقيقات، وأكد أنها لا تعبر عن الواقع.

وبسؤاله حول تدخل الإرهاب في عملية قتل ريجيني للتأثير على السياحة؟، قال الوزير: «لا أستبعد أي شيء، والتحقيقات ستظهر الحقائق، وفور الإعلان الرسمي والتوصل للجناة الحقيقيين، ستصمت جميع الألسنة».

وأوضح زعزوع أن السياحة الإيطالية لم تتأثر بمقتل ريجيني، خاصة أن إيطاليا أرسلت طائرة بها 171 سائحا إيطاليا إلى شرم الشيخالخميس.

من جانبه، قال الأب كمال لبيب، رئيس رهبنة الفرنسيسكان في مصر، والذي ترأس صلاة الأربعين، إن الشعب المصري يشارك الإيطاليين أحزانهم.

وأكد إيهاب موسى، رئيس دعم ائتلاف السياحة، أن مخطط تهديد العلاقات المصرية الإيطالية لن ينجح، مضيفا أن الائتلاف حرص على تنظيم صلاة الأربعين لتوصيل رسالة للجانب الإيطالي بأن مصر حريصة على إظهار الحقيقة في مقتل ريجين، وحريصة على استمرار العلاقات مع أهم شريك أوروبي.

وعقب الصلاة، وضع المصلون الشموع أمام الهيكل تضامنا مع ريجيني، فيما نقلت قنوات الرأي الإيطالية طقوس القداس على الهواء .