أكدت الممثلة والمغنية الأمريكية جوينيث بالترو اليوم أنها شعرت بالسخط في بداية مسيرتها الفنية، عندما عرض عليها أحد الأشخاص ممارسة الجنس معها، مقابل إعطائها دورا في أحد الأفلام.
وأوضحت بالترو في تصريحات لجريدة "إيلي" قائلة: "عرض علي شخص في بداية مسيرتي أثناء الاتفاق على أحد الأفلام، أن نستكمل الاجتماع في غرفة نومه". وأضافت "قررت الرحيل دون توقيع العقود، وكنت أعرف أن مستقبلي في خطورة، لعدم ممارسة الجنس مع هذا الشخص ولكني رحلت رغم ذلك".
وبالرغم من أن الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار عن فيلم "شيكسبير عاشقا" Shakespeare in Love (1998)، تعتبر من ممثلات الصف الأول، إلا أنها حاليا تشعر بشيء من الفتور تجاه الأدوار النسائية في عالم هوليوود، مؤكدة أن هناك أدوارا مناسبة، ولكن هناك أخرى لا تتناسب مع المراحل السنية للممثلات. وأثنت بالترو على الممثلتين ميريل ستريب وساندرا بولوك، مشيرا إلى أنهما استطاعتا خلق أدوار مناسبة للغاية لهم، وبالنسبة لأعمارهما.