تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية والجماهير المصرية عند العاشرة إلا الربع مساء اليوم الجمعة إلى ملعب «الأولمبيكو» فى العاصمة روما من أجل متابعة المباراة المرتقبة فى صراع المركز الثالث بجدول البطولة بين ذئاب العاصمة روما أمام مطاردهم اللدود فيورنتينا فى مباراة مهمة.
وسيكون المهاجم المصرى المتألق محمد صلاح على موعد مع مواجهة من نوع خاص أمام زملائه القدامى وجماهير ناديه السابق، خاصة بعد الهجوم الكبير على اللاعب من قبل مسؤولى وجماهير «الفيولا» عقب رحيله عن ناديهم والانتقال لروما.
ويسعى رفاق صلاح، تحت قيادة المدرب المخضرم لوشيانو سباليتى، لتحقيق الفوز السابع لهم على التوالى فى البطولة والانفراد بالمركز الثالث الذى يؤهل صاحبه للمشاركة فى بطولة دورى أبطال آوروبا الموسم المقبل.
ويعيش ذئاب العاصمة الأسبوع الماضى فترة من القلق والمطاردة المستمرة من وسائل الإعلام بسبب مشكلة قائد الفريق فرانشيسكو توتى الملقب بـ«ملك روما» مع سباليتى، خاصة أن توتى يخوض هذا العام موسمه الثالث والعشرين مع روما، ولكنه بعيد تماماً عن خطط سباليتى للمشاركة، ويبحث مسؤولو النادى تعيينه مديراً للكرة بالفريق أو سفيراً للنادى.
وبرغم أن سباليتى تعرض لانتقادات كبيرة جراء مناوشاته مع توتى بعد اعتراض الأخير على مشاركته القليلة فى مباراة الريال، إلا أن مدرب زينيت الروسى السابق قد يكون الفائز فى نهاية الصراع.
وألمح سباليتى الأسبوع الماضى إلى أنه قد يبقى فى النادى فقط بحال منحه التمويل اللازم من قبل بالوتا لمنافسة يوفنتوس المهيمن على الدورى فى السنوات الأربعة الماضية.
وقال المدرب البالغ 56 سنة: «إذا بقيت فى روما، أريد الحصول على فرصة المنافسة على السكويدتو.. لقد حللت وصيفاً فى المرات الماضية، برغم أن منافسة يوفنتوس فى السنوات الماضية لم تكن متاحة».
وألقت الصحف الإيطالية الضوء على المبارا بشكل مكثف، مؤكدة أن هذه المواجهة هى قمة مباريات هذه الجولة وسيكون لها دور فى حسم شكل المراكز الأربعة الأولى بالكالتشيو.