قال الكابتن حازم إمام، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر سابقا، في حواره ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة سي بي سي، إن والده الراحل كان يحاول «ينزله» كلما عاش في الدور بعض الشيء، ويحاول تقويمه كلما تهور خاصة وأنه كان شابا في بداية العشرينات حين بدأ رحلة الشهرة الكروية.
وأوضح إمام أنه لم يتوقع محبة الجماهير بهذا الشكل، مشددا على أنه دخل نادي الزمالك وخرج منه كبير وبشكل أكثر من رائع.
وأردف :«ولدت سنة 1975 ووالدي كان مسافر حينها، وأنا برج الحمل، لكني لا اؤمن بالأبراج، وعندما ولدت كان والدي اعتزل لعب الكرة قبلها بسنة، وكنت أذهب مع والدي تدريبات الزمالك لأنه كان مدير الكرة حينها».
واستطرد :«والدتي زمالكاوية أكثر منا وعصبية جدا، ودائما متوترة بخصوص الزمالك، ولكني بدأت من نادي الصيد لأني كنت مع أصدقائي وألعب معهم، ووالدي كان يأخذني للزمالك ولكني لم يكن لدي أصدقاء هناك، وذلك حتى سن 13 سنة وبعدها لعبنا مع الزمالك، ومدربهم حينها لاحظني وطلب من والدي أن أنضم لهم في الزمالك، وكان بالفعل السبب، ووالدي لم يكن السبب وراء انضمامي للقلعة البيضاء».
وألمح حازم إمام إلى أن :«كنت في المنتخب وأجلس مع لاعبي المقاولون، وطلب مني كابتن زمزم الانضمام للمقاولون، ووالدي قال لي لو ستلعب سيكون في الزمالك وليس في أي فريق أخر، ولكني شعرت أنه من الصعب اللعب في الزمالك، وأول مرة لبست التي شيرت رسميا شعرت برهبة غير طبيعية، وكنت سعيدا وخائفا في نفس الوقت».
وأضاف: «والدي لم يتدخل معي في شؤون اللعب بالزمالك، وجدي كان لاعب كرة أيضا، واسمه يحيى الحرية إمام، وكان يسكن أمام الزمالك مباشرة، وكنت في فترة أعيش معه وذهبت مرة للتمرين وأحرزت أهدافا ووجدته يدخل علينا غرفة الملابس وهنأني أمام اللاعبين، وهذا جعلني أسعد بشدة، وجمال عبدالحميد كان نجمى المفضل وبوستراته كانت في غرفتي».