تمكن رائد الفضاء الأمريكي «سكوت كيلي» من الوصول بسلام إلى الأرض بعد قضائه عاماً كاملاً على متن محطة الفضاء الدولية في أطول مهمة في التاريخ تُمهد لسفر الإنسان إلى المريخ.
وبحسب بيان صحفي صادر من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، وصل «سكوت» وزميله الروسي «ميخائيل كورنينكو» إلى الأرض بسلام في وقت مبكر من صباح اليوم، الأربعاء.
بدأ رائد الفضاء «سكوت كيلي» مهمته في 27 مارس من العام الماضي، والتى كانت تهدف إلى تحقيق أطول إقامة على متن المحطة الفضائية الدولية، وفيما كان يخضع «سكوت» لمجموعة من الاختبارات في الفضاء، يخضع شقيقه التوأم «مارك» والبالغ من العمر 51 عاماً، لنفس الاختبارات على الأرض، لمقارنة النتائج، ومعرفة مدى تأثر الجسم البشري بالبقاء في الفضاء.
كانت «ناسا» قد أعلنت في وقت سابق أن رائدها «سكوت كيلي» حطم الرقم القياسي للبقاء في الفضاء، إذ جاوزت مدة إقامته الكُلية في المحطة الفضائية الدولية 383 يومًا، خلال عدة رحلات، متجاوزًا الرقم الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي «مايك فينك» والمُقدر بـ382 يومًا.
وحطم «كيلي» رقمًا قياسيًا آخر في أكتوبر، إذ مضي على وجوده في المحطة الفضائية الدولية 216 يوماً متصلة، وهو ما كسر الرقم السابق لرائد الفضاء «مايكل لوبير اليجريا» والذي قضى 215 يوماً متصلاً على متن المحطة في عام 2006.
ونشر رائد الفضاء الأمريكي «سكوت كيلي» أمس مجموعة من الصور على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعرب فيها عن أسفه لـ«مشاهدة الغروب الأخير للشمس من المحطة الفضائية الدولية».