تعاقد مسؤولو النادى الإسماعيلى رسمياً مع محمد عبده كفتة، لاعب الشهداء، ومحمد العجوز، لاعب أبوصوير، مقابل 50 ألف جنيه بواقع 25 ألفاً لكلا الناديين، ووقع اللاعبان لمدة 5 مواسم، وتم قيدهما فى قائمة فريق الشباب.
وأشاد د. رفاعى مصطفى، المدير الفنى للشهداء، بقدرات كفتة وقال إنه سيكون أحد مكاسب الإسماعيلى مستقبلاً، فيما قال علاء بدير، المدير الفنى لأبوصوير، إن العجوز كان لاعباً أساسياً بالفريق الأول ورحيله خسارة كبيرة، موضحاً أنه وافق على بيع اللاعب للحاجة الماسة لموارد مالية.
من جهة أخرى، سادت حالة من الغموض موقف الجهاز الفنى، حيث فاجأ الثلاثى عاطف زايد وخالد الطيب ووليد الكيلانى أعضاء المجلس بطلب عقد اجتماع طارئ، وطالبوا برحيل مارك فوتا، المدير الفنى، تحدياً لرئيس النادى نصر أبوالحسن، الذى يريد الإبقاء عليه.
وشهدت الساعات الماضية جدلاً كبيراً بين الأعضاء ونقاشات ساخنة.
وأكد نصرأبوالحسن أنه حرص على حضور الاجتماع، رغم عدم علمه بما سيتم خلاله، وقال فى تصريحات خاصة: «مارك فوتا قاد التدريبات التى استؤنفت أمس، ومن يرد تغييره عليه إحضار البديل الأفضل، أو يقم بنفسه بتدريب الفريق»، وقال أبوالحسن: «ما يحدث يعد نوعاً من عدم الاستقرار، ومن شأنه التأثير على الفريق»، وأضاف: «أطالب الأعضاء بالتروى وضبط النفس، ولا توجد مشكلة فى رحيل مدرب، شرط أن يتوافر البديل.. والآن أعتقد أنه غير متوافر، وعلينا مساندة الجهاز الفنى الذى يعلم كل صغيرة وكبيرة عن الفريق».
وفى شأن آخر، غاب 14 لاعباً عن الفريق فى أول تجمع له بعد العودة من الراحة السلبية لمدة 5 أيام بسبب انضمامهم للمنتخبات الوطنية، وهم: محمد صبحى وأحمد على ومعتصم سالم وأحمد خيرى وعمرو السولية للمنتخب الأول، وأحمد سمير فرج وأحمد صديق ومحمد فتحى للمنتخب العسكرى، ومحمد عواد وأحمد حجازى لمنتخب الشباب الذى يستعد لمباراة العودة أمام السنغال، وأحمد عبدالواحد وعلى جبر للمنتخب الأوليمبى. وكان أحمد العجوز وأشرف خضر، مدربا الفريق، قد رفضا الانصياع لرغبة فوتا بالبقاء، وأصرا على الرحيل وتقديم الشكر لمجلس الإدارة وتحفظا فى الحديث عن الجوانب السلبية التى مرت بالفريق وأثرت على نتائجه.
من جانب آخر، أبدى إسماعيل حفنى، مدير قطاع الناشئين، غضبه بسبب التأخر فى إصدار قرار رسمى بشأن تشكيل الأجهزة الفنية لفرق القطاع ، وقال «حفنى» إن المدربين الذين يعملون حالياً حباً فى النادى ولانتمائهم له، موضحاً أنه طالب بصرف المستحقات المتأخرة، حتى يشعر المدربون بالارتياح.
واستعان محمد حسن سونة، المدير الفنى لمدرسة الكرة، بمحمد الطباخ «شيحة» لتدريب فريق 13 سنة خلفاً للعسقلانى شعيب الذى تولى تدريب أحد الفرق السعودية، وهانى الزاوى لمرحلة 12 سنة، فيما استقر إسماعيل حفنى، مدير القطاع، على الاستعانة بالثنائى سيد جاد ومحمد فاروق لتدريب فريق 17 سنة.