نشرت صحيفة كوريرى ديلاسيرا الإيطالية، الثلاثاء، أجزاء من تحقيق «المصرى اليوم» الذي أجراه الزميلان أحمد رجب ومصطفى المرصفاوى عن مقتل المواطن الإيطالى جوليو ريجينى، ونُشر في الجريدة يوم السبت الماضى، بعنوان: «جوليو ريجينى.. حقائق مبعثرة».
قالت الصحيفة إن «المصرى اليوم» نشرت تفاصيل أخرى قد تسهم في التوصل لحقيقة مقتل جوليو، أبرزها عودة النشاط لهاتف جوليو لمدة دقائق بعد نحو 12 ساعة من اختفائه، ما يثير افتراضات وعلامات استفهام جديدة.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن وكالة «رويترز» للأنباء تصريحات مصدرين في النيابة العامة، قالا إن طبيباً شرعياً مصرياً أبلغ المحققين بأن التشريح الذي أجراه لجثة الطالب الإيطالى القتيل «جوليو ريجينى» أظهر أنه تعرض للتعذيب على مدى فترة تصل إلى سبعة أيام قبل قتله، وهو ما نفاه المستشار شعبان الشامى، مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعى.
وأكد الشامى، في تصريح أمس، أن الخبر كاذب وملفق وعارٍ تماماً عن الصحة، موضحاً أن وكالة الأنباء الأجنبية التي قامت ببثه ادعت أنها نقلت تلك المعلومات من أوراق لديها تتعلق بشهادة الدكتور هشام عبدالحميد أمام النيابة العامة، على الرغم من أنه لم يُدْلِ بشهادته أمام النيابة بهذا الشأن، ولم يُطلب منه ذلك.