عقد الاتحاد النسائي العربي برئاسة الدكتوره هدي بدران ورشتي عمل بالمعهد السويدي بالإسكندرية ضمن فعاليات مؤتمر «نحو عالم يتسم بالمساواة»، ناقشت خلالها العمل قضايا ذات صلة بأجندة التنمية المستدامة.
وعرض بيتر ويديرود، مدير المعهد السويدي التجربة السويدية في المساواة بين الجنسين، وركز في عرضه على تمثيل النساء في الحكومة، قائلا إن الاختلافات بين الجنسين للمساواة منذ قديم الأزل، ولابد من وضع حد لذلك، فهناك توجهات حكومية ومبادرات ناجحة، وهناك بالسويد قائد سياسي بالحزب الديمقراطي بذل جهدا كبيرا في قضايا الديمقراطية وتحقيق المساواة للنساء وتحقيق العدالة عموما، هذا القائد تم اغتياله، وفى عام 1994 شكلت السويد حكومتها لتتكون من عشرة رجال وعشرة نساء، في ذلك الحين واجهت الحكومة العديد من الانتقادات، كيف يمكنكم اقتسام الحكومة بين الرجال والنساء ألان أصبح امرأ عادي ولا أحد ينتقده.
وأضاف: «لقد تفهم الجميع إن المساواة تمكن المجتمع للنجاح «ثم تحدث عن الرؤية المستقبلية للمساواة بين الرجال والنساء ودور منظمات المجتمع المدني في تشكيل هذه الرؤية».
واستعرضت سون يونج، نائب رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني بالأمم المتحدة، خلال الورشة، الثلاثاء، دور التنظيمات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة قائلة يمكن إن ننفذ الهداف التنمية عبر أنشطة منظمات المجتمع المدني، وخصوصا إذا استطاعت تلك المنظمات إن تتعاون مع متخذي القرار لتنفيذ أهداف أجندة التنمية، وتناولت في كلمتها أهداف التنمية المستدامة خاصة المتعلقة بالتعليم والثقافة والمدن الآمنة والحفاظ على البيئية والموارد المائية.
وقالت إن لمنظمات المجتمع المدني دورا هاما في متابعة مدى تحقق أهداف التنمية في دولها عبر تقديم تقاريرها بالمؤتمر السنوي لمركز المرأة بهيئة الأمم المتحدة.
كان المؤتمر قد افتتح في القاهرة بمشاركة إقليمية واسعة ضمت قيادات لمنظمات المرأة والفاعلين والخبراء في قضايا المراة بالإضافة إلى المعهد السويدي بالإسكندرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية.