قال الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، إنه على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يعتبر القطاع الزراعي المصدر الثاني بعد النفط في تكوين الناتج الإجمالي للدول العربية، بالإضافة إلى أنها تمتص ربع حجم القوى العربية العاملة، وتوفير الحاجات الاستهلاكية الغذائية، وتوفر أيضا السلع والمواد الأولية في استخدامها كمدخلات العديد من الصناعات التحويلية .
وأضاف «التويجري»، في كلمته على هامش اجتماع الجمعية العمومية للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بحضور وزراء الزراعة العرب بالقاهرة، أن الدول العربية تعاني من ضغوط شديدة على مواردها المائية، حيث يبلغ معدل نصيب الفرد حوالي 800 متر مكعب في السنة، مقارنه بـ 7000 متر مكعب للفرد على المستوى العالمي، ويقدر استخدامات المياه حوالى 246 مليار متر مكعب، منها حوالي 84% للزراعة، و13% للأغراض المنزلية، و3% للأغراض الصناعية .
وتابع ممثل الجامعة العربية، أن هناك تراجع في الإنتاج الزراعي في الدول العربية بالأسعار الجارية حوالي 146% مليار جنيه في عام 2014 أي بمعدل نمو سنوي قدرة 3.7% بالمقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج الزراعي بالدول العربية حوالي 399 دولار في عام 2014، أي بمعدل نمو بلغ حوالي 1% بالمقارنة لعام 2013.
وأكد أن اجتماع الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة بحضور وزراء الزراعة العرب بالقاهرة، سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة على رأسها الإرشاد الزراعي في الدول العربية، ومكافحة التصحر، والمشروع العربي للحزام الأخضر في الأقاليم العربية، ومشروع رفع كفاءة الري في الدول العربية.