حذرت اللجنة المركزية لحركة فتح من تمرير «مشاريع مشبوهة» من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضى الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الإثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، نبيل أبوردينة، إن اللجنة حذرت من محاولات الاحتلال لتمرير مشاريع مشبوهة لفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية من خلال مسميات مختلفة؛ كمشروع اقامة ميناء عائم تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في إقامة مؤسساته الوطنية ضمن المشروع الوطني الفلسطيني وبناء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، دعم حركة فتح المطلق لجهود انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات كاملة وتحضر لإجراء الانتخابات العامة ومتابعة هذه الجهود لتحقيقها والالتزام بها.
وأشار إلى أن الرئيس أطلع أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الآسيوية الأخيرة والتي شملت اليابان وكوريا الجنوبية وتايلند، ولقائه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان، بالإضافة إلى اتصالاته مع كافة الأطراف الدولية الاخرى، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ماضية في إجراء المشاورات مع كافة الاطراف الداخلية والعربية والدولية لتحديد الخطوات اللاحقة.
وحول الوضع الداخلي لحركة فتح، أشار «أبوردينة» إلى أن اللجنة ناقشت الاستعدادات لعقد الدورة الـ16 للمجلس الثوري لحركة فتح، والتي ستعقد خلال اليومين المقبلين، كما استمتعت إلى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحركة.