وقد رأى عبدالناصر أن القبض على حسن الهضيبى سوف يفسد الانطباع لدى الرأى العام بأن الحركة الثورية الجديدة هى حركة الإخوان المسلمين.. وكان رأى عبدالناصر بذلك هو الأصوب من رأى عبدالرحمن السندى الذى لم يكن يرى فى تلك اللحظة غير تصفية حساباته مع فاروق قاتل الشيخ البنا، وذلك فى شخص حسن الهضيبى.