«قومي الطفولة» يؤكد أهمية تحقيق مفهوم المدرسة الجاذبة لضمان استمرارية التلاميذ بالتعليم

كتب: غادة محمد الشريف الأحد 28-02-2016 17:17

قالت الدكتورة هالة أبوعلي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الأحد، إنه تم عقد 3 ورش عمل تدريبية لأعضاء العملية التعليمية داخل مدارس مركز سنورس بمحافظة الفيوم، استهدفت مديري ووكلاء المدارس، والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس، والمدرسين باستخدام الدليل الإرشادي للطفل المعرض للتسرب من التعليم، وسبل قيام مديري المدارس بتحقيق مفهوم المدرسة الجاذبة لضمان عدم تسرب التلاميذ.

وأضافت أن ذلك يأتي في إطار مشروع «الحد من التسرب من التعليم»، الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات، مشيرة إلى أن ورش العمل تضمنت طرق دراسة الحالة وتعديل سلوك التلاميذ، والتعرف على قدراته وميوله، والتواصل مع أسر التلاميذ لمناهضة الممارسات الضارة تجاه الفتيات مثل الزواج المبكر، وأثره على ارتفاع حالات التسرب داخل المدارس، وأهمية وقيمة التعليم وخطورة عمالة الأطفال على حياة وسلامة الطفل، ونبذ العنف داخل المدارس.

وذكرت أن ورشة العمل التي نظمها المجلس للمدرسين ركزت على دور المعلم داخل الفصل مع التلاميذ، والتلاميذ المعرضين للتسرب بصفة خاصة، واستخدام إستراتيجيات التعلم الحديثة، وأساليب التعلم النشط والتعاوني داخل الفصول، والاكتشاف المبكر لحالات الأطفال المعرضين للتسرب داخل الفصل.

وتابعت أنه شارك في ورش العمل ممثلون عن مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ونائب سكرتير عام المحافظة، وفريق عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وأشارت إلى أنه بهدف الحد من التسرب من التعليم عقد أيضا المجلس القومي للطفولة والأمومة ثلاث ندوات بهدف توعية 150 أسرة من أسر التلاميذ المعرضين للتسرب من التعليم داخل المدارس الابتدائية بمحافظة الفيوم خلال فبراير، مشيرة إلى أن الندوات استهدفت توعية الأهالي بأهمية وقيمة التعليم للفرد والمجتمع ومخاطر الأمية، وتغيير النظرة السلبية لتعليم الفتيات داخل القرى والنجوع، وأيضا توعية الأسر بخطورة عمالة الأطفال والعنف ضدهم، والمشكلات التي تنجم عن التفكك الأسري، وأثره على ارتفاع نسب التسرب من التعليم.