ألقت مباحث الأموال العامة، القبض على مالكي شركتي استيراد وتصدير، بمنطقتي الدقي، وروض الفرج، متلبسين بمحاولتهما بيع أوراق مالية مقلدة للعملة الأمريكية فئة 100 دولار، من بينها أوراق بيضاء، بعد إيهام ضحاياهم بصحة تلك الأوراق.
وردت معلومات للواء عصام سعد، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، باعتزام مجموعة من الأشخاص بيع مبلغ كبير من النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية.
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء ياسر صابر، نائب مدير الإدارة، أسفرت تحريات اللواء حازم عبدالرحمن، مدير إدارة مكافحة جرائم النقد والتهريب، عن أن وراء ذلك تشكيل عصابي يقوم بالنصب على المواطنين، بإتخاذ طرق احتيالية من شأنها إيهامهم بامتلاكهم مبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي، يرغبون في بيعه، مقابل ما يعادله بالجنيه المصري، وذلك من خلال إعداد ورقات مالية فئة 100 دولار أمريكي مقلدة وأخرى ورق أبيض بحجم ذات الفئة المالية، ووضعهما في صورة رزم مالية تحوى كل رزمة ورقة مالية مقلدة من أعلي وأخري من أسفل.
بتكثيف التحريات، تمكن ضباط الإدارة، من تحديد أفراد التشكيل العصابي وتبين أنهم كلاً من «محمد.ح» 40 سنة، صاحب ومدير مؤسسة للاستيراد والتصدير، مقيم بمنطقة الدقي، و«سيد.ك» 41 سنة، صاحب مكتب للاستيراد والتصدير، مقيم بمنطقة روض الفرج.
بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تمكن العقيد أسامة جلال، والمقدمان إبراهيم عزب، وأحمد زهير، من ضبط المتهمين، بأحد الأكمنة المعدة بساحة انتظار بمنطقة الزمالك، أثناء اتمامهما صفقة مع أحد المصادر السرية، وضبط بحوزتهما 172 رزمة مالية تحوي كل منها ورقتين فئة 100 دولار مقلدتين إحداها من أعلي الرزمة والأخري أسفلها، لإيهام المشترى بأن قيمتها 10 آلاف دولار بإجمالي مبلغ مليون و740 ألف دولار أمريكي، و2 رزمة مكتملتي التقليد من الجهتين بإجمالي 175 ورقة مالية مقلدة للعملة الأمريكية فئة 100 دولار، و2 حبارة خاصة بطابعات الكمبيوتر الملونة.
كما تم ضبط 4 هواتف محمولة يتم استخدامهم في أعمال النصب على ضحاياهم، وبمناقشة المتهمين، أقرا بارتكابهما الواقعة.
تحرر محضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.