تمكنت مباحث القاهرة من إعادة طفل مختطف إلى أسرته، وإلقاء القبض على الخاطفين في روض الفرج، فيما قالت تحريات الشرطة إن ابن عم المجنى عليه وراء الواقعة بسبب خلافات عائلية.
وتوصلت التحريات إلى أن ابن عم المجني عليه استعان بآخرين واختطفوا الطفل أثناء توجهه لدرس خصوصي بمنطقة روض الفرج، وطلبوا فدية مليوني جنيه من الأسرة، خفضت إلى 250 ألف جنيه، وعند تسلمها ضبطهم.
كان قسم شرطة روض الفرج قد تلقى بلاغاً من «هاني فؤاد»، والد المجني عليه وموظف بإدارة الجمارك بمطار القاهرة الجوي، بتغيب نجله «فيلوباتير»، طالب عقب توجهه لحضور درس بكنيسة «مارجرجس». وقال والد المجني عليه إنه تلقى اتصالاً في وقت لاحق من مجهول يخبره باختطاف نجله، ويطلب مليوني جنيه مقابل إطلاق سراحه، واتهم ابن شقيقته، وهو طالب يدعى «مارك».
ونجحت مباحث قسم روض الفرج أثناء مقابلة الطرفين بشارع كورنيش النيل في ضبط المتهمين أثناء تسلم مبلغ الفدية وبصحبتهم المجني عليه.
بمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك وتحريض من المتهم الأول، وأضافوا أنه نظرا لارتباطهم بعلاقة صداقة بالمتهم الهارب، ولوجود خلافات عائلية بينه ووالد المجنى عليه، اتفق معهم على اختطاف المجنى عليه ومساومة والده على إطلاق سراحه مقابل المبلغ. تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.