قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن مطران القدس الجديد سوف يصبح مسؤولًا عن 6 دول فقط هي: «لبنان والأردن وفلسطين والعراق وسوريا والكويت»، لافتاً إلى أن هناك أقباطا يقيمون في 12 دولة بقارة آسيا، خاصة أن حكومات هذه الدول ترحب بالمصريين، وسمحوا لنا بتأسيس كنائس على أراضيهم، ولأن الأعداد تزداد رأينا أن نقلل عدد الدول المسؤول عنها المطران الجديد.
وأضاف البابا تواضروس، خلال كلمته بصلوات عشية رسامة مطران الكرسي الأورشليمي، المقامة السبت: «أما باقى الدول التي كانت تابعة للكرسى الأورشليمي فسوف تتبع الكاتدرائية مباشرة، وسوف نرسل آباء أساقفة لتفقدها بين الحين والآخر».
وأِشار البابا إلى أن اختيار مطران القدس الجديد يخضع لعدة معايير بينها السن واللغات التي يجيدها، لافتا إلى أن الآباء الرهبان والكهنة بالقدس فوضوا البابا ليختار مطران القدس، موضحا أنه تم ترشيح 6 آباء رهبان قمت بمقابلتهم شخصيا، كما قام نيافة الأنبا رافائيل بلقائهم أيضا، وأرسلت، السبت الماضي، رسالة لأعضاء المجمع المقدس أطلب آراءهم.
واستعرض البابا تواضروس تاريخ الكرسي الأورشليمي قائلا: «كانت الكنيسة السريانية ترعى أملاكنا في القدس لأننا كنيستان شقيقتان، وبعد ذلك عينت الكنيسة مطرانًا للقدس وتوالى على كرسى أورشليم 21 مطرانا قبطيا ليصبح القمص ثيؤدور المطران رقم 22».
واختتم قداسة البابا بالإعلان عن أسماء بعض المرشحين بشكل غير رسمي قائلاً: «التهاني التي ظهرت وصدرت عن بعض الشخصيات كانت متسرعة ولم تصدر عن الكنيسة رسميًا».