أدان اتحاد شباب ماسبيرو الحكم الأخير الصادر من محكمة جنح بني مزار بالسجن لـ4 أطفال 5 سنوات، بسبب تمثيلهم لمقطع فيديو «سخروا فيه من تنظيم داعش الإرهابي» .
وقال الاتحاد في بيانه: «في الوقت الذي تدعي فيه الدولة أنها تسير في طريق إعادة البناء ويخرج علينا رأس الدولة المصرية معانقا لرأس الكنيسة المصرية واعدا أقباط مصر بعصر جديد يتم فيه تفعيل المواطنة ونبذ الطائفية والعنصرية نجد أداء الدولة متمثل في مؤسساتها يسير عكس اتجاه الوعود».
وأضاف: «في حين ما يتم الإفراج عن عتاة الإرهابيين ومؤسسي التنظيمات الدولية تقوم مؤسسة العدالة المصرية بإدانة أطفال في ما ادعى البعض أنه جريمة ازدراء داعش، ويتزامن حكم الإدانة مع الذكرى السنوية لذبح الأقباط في ليبيا، وكأن مؤسسة العدالة في مصر تقدم أطفال الأقباط لافتة اعتذار لمجرمي داعش».
وتابع: «ما يريده البعض في مؤسسة العدالة المصرية هو دفع العامة للاعتقاد بأن داعش هي الإسلام، ولكن نحن نعرف الإسلام والمسلمين أكثر منهم، ولن نندفع إلى ما يريدون ولن نربط الإرهاب بدين ولن ننساق لما يريده هؤلاء الأتباع القابعين في الظلام».
واستكمل البيان: «كشباب ماسبيرو نؤكد أن مؤشر المواطنة في مصر يتراجع بقوة في الفترة الأخيرة على عكس ما نتمناه، وما تم الوعد به علانية فمن الادعاء بانتحار الشباب أثناء فترات التجنيد إلى رفض تعيين مديرة مدرسة بسبب ديانتها إلى إدانة أطفال في ازدراء داعش وما بينهم عشرات الحوادث ومئات التفاصيل».
وطالب الاتحاد بتدخل عاجل من الرئاسة، ومجلس النواب وإنهاء الجدل في قضية الأطفال.