قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و104 متهمين آخرين من قيادات الجماعة في قضية «أحداث الإسماعيلية»، لجلسة 29 فبراير الجاري، لسماع أقوال شهود النفي ولمرافعة الدفاع المدعي بالحق المدني، مع استمرار حبس المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان ووائل عمر الشحات، وبحضور محمد حجازي، وكيل النيابة، وبسكرتارية محمد عبدالستار وعزب عباس عزب وسعيد صديق.
تعود وقائع القضية لـ5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية القضية في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.