«الخارجية»: محاكمة العالم النووي المصري 18 أكتوبر.. وقنصليتنا بنيويورك تتابع القضية

كتب: هشام عمر عبد الحليم الثلاثاء 05-10-2010 12:07

قال السفير «محمد عبد الحكم» مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أنه سيتم النظر في قضية العالم النووي المصري «أسامة زغلول» المعتقل في امريكا منذ أكثر من عامين، في 18 أكتوبر الجاري، مشيرين الى أن قنصلية مصر بنيويورك تتابع القضية.

وأكد «عبد الحكم» أن قنصليتنا ردا على ما نشرته «المصري اليوم» عن قصة العالم النووي المعتقل في سجن هندسون أن وزارة الخارجية تقوم بإبلاغ عائلته بصفة منتظمة بكافة التطورات الخاصة بالقضية، مشيرا الى أنها قامت بإيفاد ممثل عنها لزيارة الدكتور «أسامة» في السجن، أكد خلالها على رغبته في البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومعارضته لترحيله من الولايات المتحدة.

وأشار الى أن السلطات الأمريكية القت القبض عليه في يناير 2008 لاتهامه بارتكاب 11 تهمة من بينمها تهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال وتعريضهم للخطر، وقامت السفارة مصر هناك فور علمها بذلك، بالاتصال ومخاطبة وزارات الخارجية والأمن الداخلي والعدل للتعرف على ملابسات والأسباب التي أدت إلى إلقاء القبض على المواطن المصري في ضوء رفض الدكتور اسامة إبلاغها بملابسات القضية

ولفت «عبد الحكم» أن الدكتور «أسامة زغلول» أكد عدم رغبته في تدخل القنصلية في القضية ورفض تزويد القنصلية بالبيانات الخاصة بالقضية والمحامي الذي يتولى الدفاع عنه بما في ذلك رقم تليفونه الخاص، وبعد ذلك قامت إدارة السجن بابلاغنا بأنه ليس هناك أية اتهامات أمنية أو جنائية موجهة ضد المواطن بخلاف تهم الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وأضاف: نجحت قنصليتنا العامة في نيويورك في الحصول على رقم تليفون المحامي من خلال إدارة السجن وتم الاتصال به للوقوف على نتائج التحقيقات إلا أن الدكتور «أسامة» طلب من المحامي عدم تزويد القنصلية بأية معلومات تخص التحقيقات الجارية في قضيته، مشيرا إلى أنه سبق وأن اعتذر ستة من المحامين عن الاستمرار في الدفاع عنه وهو ما يفسر طول مدته دون محاكمة.

وقال «عبد الحكم»: استجاب «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية للطلب الذي تقدمت به والدة الدكتور «أسامة زعلول» لإجراء اتصالات تليفونية لها مع نجلها وقامت قنصليتنا العامة في نيويورك بالقيام بالاتصالات والجهود اللازمة مع السلطات الامريكية المعنية "العدل – الداخلية – النائب العام" في هذا الشأن، وتم تحقيق عدة اتصالات تليفونية في الفترات التالية "18/2 ، 25/5، 14/7، 14/9/2010" بواسطة القنصلية بين المواطن الدكتور «أسامة» والسيدة والدته، وقد عبر الدكتور اسامة زغلول لقنصليتنا العامة في نيويورك عن شكره وتقديره لاستجابة السيد وزير الخارجية لطلب عائلته لتسهيل وتحقيق الاتصال التليفوني معه.