رغم تعرض تنظيم «داعش» لعدة هزائم فى سوريا والعراق، هددت مجموعة من أنصار التنظيم تُسمى بـ«جيش أبناء الخلافة» فى شريط فيديو بإسقاط موقعى «فيس بوك» و«تويتر» ورئيسيهما.
وظهر فى المقطع مؤسس «فيس بوك» مارك زوكيربيرج، ومؤسس «تويتر» جاك دورسى وسط النيران أو عليهما آثار ثقوب الرصاص، ويظهر مقطع فى نهاية الفيديو كُتب عليه بالإنجليزية: «إلى مؤسسى (فيس بوك) و(تويتر) وحكومتكما الصليبية، تعلنون يوميا أنكم أوقفتم العديد من حساباتنا، ونرد عليكم بالقول: هل هذا كل ما بوسعكم فعله؟ أنتم لستم بمستوانا، إذا قمتم بإغلاق حساب واحد سنغلق 10 بالمقابل، وسنمحى أسماءكم قريبا بعد أن نحذف مواقعكم. وإن شاء الله، نعرف أن ما نقوله صواب»، وفى مشهد آخر زعمت الجماعة أنها اخترقت أكثر من 10 آلاف حساب و150 مجموعة على «فيس بوك» وأكثر من 5 آلاف حساب على «تويتر» وأضافوا: «عددا كبيرا من تلك الحسابات أعطيناها لمؤيدينا، وبإذن الله سنوزع الباقى أيضا».
وهددت مجموعة تزعم أنها من أنصار «داعش» مؤسس «تويتر»، بسبب إغلاق المئات من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعية. وحذر خبراء الاستخبارات فى مركز «أوبن بريفينج» للأبحاث من إقدام «داعش» على استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى فى أوروبا والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، كشفت مجموعة «أبحاث تسليح النزاعات» فى لندن أن التنظيم يحصل على مكونات لتصنيع قنابل من خلال شركات فى 20 دولة، ويعود أصل بعض المكونات إلى تركيا والولايات المتحدة والبرازيل والصين واليابان، وحذر الباحثون من أن بيع هذه المكونات الرخيصة والمتاحة بسهولة لم يخضع للتدقيق المناسب حتى الآن.