بدأ موسم احتفال العالم بالفائزين بجوائز نوبل اليوم مع فوز العالم البريطاني «روبرت إدواردز» المتخصص في علم الوظائف والذي شارك في ثورة علاجات التخصيب بـ "نوبل للطب" ، بينما ينتظر المتابعون للحدث السنوى الفريد أسماء الرابحين هذا العام فى مجالات الفيزياء والكيمياء والآداب والاقتصاد والسلام على مدار الأيام القليلة المقبلة.
وأعلنت جمعية نوبل بمعهد كارولينسكا في السويد فوز «إدواردز» (85 عاما)، الباحث السابق بجامعة كيمبردج، بجائزة هذا العام وقيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار) عن دوره في تطوير عمليات أطفال الأنابيب.
وقال المعهد في بيانه: "الإنجازات التي حققها العالم البريطانى سمحت بعلاج أمراض الخصوبة وهي حالة طبية تؤثر على قطاع كبير من الناس تزيد على 10 % من الأزواج على مستوى العالم".
والجائزة الأكثر ترقبا هي جائزة السلام التي من المقرر إعلان الفائز بها الجمعة المقبلة فى أوسلو، وستكون محط أنظار لا سيما بعد المفاجأة الكبرى التي أحدثها منح الجائزة للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» العام الماضى وسط أنباء بأن جائزة 2010 قد تتجه على الأرجح إلى المنشق الصيني «ليو تشياوبو» (54 عاما) الذى أدين في 2009 بالسجن 11 عاما بتهمة "المساس بسلطة الدولة" بعد أن كان أحد واضعي "الميثاق 80"، وهو نص يطالب بإقامة "صين ديمقراطية"، علما بأن بكين حذرت بالفعل من أن منح الجائزة لـ«تشياوبو» ستشكل "بادرة عدائية" قد تؤثر سلبا على العلاقات بين الصين والنرويج.
وثاني جائزة تحظى باهتمام كبير هي جائزة الآداب المقرر إعلان الفائز بها بعد غد الخميس في ستوكهولم، وحسب الأوساط الأدبية فإن جائزة هذا الفرع فى 2010 قد تذهب إلى شاعر للمرة الأولى منذ 1996 وربما تكون من نصيب امرأة من إفريقيا، وتشير التكهنات إلى احتمال فوز الشاعرة الجزائرية «آسيا جبار» بالجائزة ولكن ما يقلل من حظوظها هو أنها تكتب بالفرنسية.