أنهى مسؤولو نادى الاتحاد السكندرى الجدل الذى أثير مؤخراً حول مصير الجهاز الفنى الحالى بتجديد الثقة فى البرازيلى كابرال عقب الهزيمة الساحقة للفريق بنتيجة 3/6 فى الجولة الثامنة للدورى، وتم تعيين أحمد سارى مدرباً عاماً ومحمد بسطاوى إدارياً بديلاً لعادل محجوب واستبعاد مخطط الأحمال البرازيلى «سيدنى». جاء قرار الإبقاء على البرازيلى كابرال نظراً لحصول المدير الفنى على مقدم عقد قيمته 120 ألف دولار، إلى جانب الأزمة المالية التى يعانى منها الاتحاد فى الوقت الحالى، وهو ما يعوق النادى عن سداد قيمة الشرط الجزائى الذى يبلغ 120 ألف جنيه فى حالة إقالته، كما قرر مجلس الإدارة خصم 25٪ من مستحقات اللاعبين لشهر أكتوبر الجارى.
ومن جانبه، أكد محمد مصيلحى، رئيس النادى، أن قرار المجلس بالبقاء على كابرال تم بالأغلبية وبموافقة 6 أعضاء. وأضاف: اشترطنا على البرازيلى كابرال تغيير طريقة اللعب التى يتبعها 4/4/2 والتى أثبتت عدم قدرة لاعبى الفريق على تنفيذها خاصة فى الشق الدفاعى. وكشف مصيلحى عن دخوله فى مفاوضات مع الألمانى بوكير فى الساعات الأخيرة لخلافة كابرال ولكنه رفض العودة للتدريب فى مصر خلال الوقت الحالى.
وأبدى رئيس النادى حزنه الشديد من الهجوم الجماهيرى على إدارة النادى، مشيراً إلى أن إدارة النادى لم تدخر جهداً فى تدعيم صفوف الفريق لتقديم أفضل العروض خلال الموسم الحالى. فيما أكد مصدر مقرب من المدير الفنى البرازيلى كابرال استيائه من الثنائى الهانى سليمان وإبراهيم الشايب واتهمهما بالتأمر عليه خلال لقاء الفريق الأخير بالدورى أمام الإنتاج الحربى للإطاحة به، بالإضافة إلى اتهامه للحارس بترويج شائعة تفاوضه مع الجونة. وأضاف المصدر أن قرار تعيين سارى والإطاحة بمدرب الأحمال البرازيلى مخطط من إدارة النادى لإجبار المدير الفنى البرازيلى على تقديم استقالته للتهرب من سداد قيمة الشرط الجزائى.