قيادات «الوطنية للتغيير» تقرر نزول الشارع لجمع توقيعات «بيان التغيير» .. ولجنة لتنظيم حملات «طرق الأبواب»

كتب: عادل الدرجلي الإثنين 04-10-2010 16:34

 اتفق عدد من قيادات «الجمعية الوطنية للتغيير»، على نزول أعضاء وقيادات الجمعية، إلى الشارع لجمع توقيعات المواطنين على بيان المطالب السبعة «معا سنغير».


وقررت قيادات الجمعية خلال اجتماع،  عقد أمس الأحد، وحضره «عصام سلطان»، والدكتور «عمرو الشوبكي» عضوا الجمعية ، و«شاهندة مقلد» عن حركة «مصريات مع التغيير»، و«بثينة كامل» عن حركة «شايفنكوا»، وممثلون عن أحزاب الوسط، والكرامة، والغد، وشباب 6 أبريل، تشكيل لجنة لتنظيم حملات طرق الأبواب، للتوقيع على البيان.


وقال «جورج إسحاق» القيادي بالجمعية، :" إنه سيتم عرض ما تم الاتفاق عليه، خلال الاجتماع،  علي لجنة المحافظات في اجتماعها غداً الثلاثاء، وأن المرحلة الحالية تحتاج توحيد وتكثيف الجهود لضم أكبر عدد من الموقعين على البيان.


وأوضح :" أن عدد التوقيعات علي بيان «معاً سنغير» انخفض في الفترة الماضية ووصل إلى 861 ألفاً و323 صوتاً، وأن الجمعية تهدف إلى أن يصل إلى مليون أو مليوني توقيع، خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه بعد الوصول إلى هذا الرقم، ستكون هناك عدة سيناريوهات، لاستخدام هذا الرقم لتحقيق مطالب الجمعية، التي قال إنها لن تعلن عنها من باب ما أسماه «الغموض الإيجابي».


وقال «عصام سلطان» القيادى بحزب الوسط :" إن قيادات الجمعية اتفقت على القيام بحملة طرق أبواب بالقاهرة، خلال الأيام المقبلة، تشارك فيها قيادات «الجمعية الوطنية للتغيير» وأنه تم وضع جدول للنزول الجماعي للشارع، يبدأ الأسبوع المقبل في أحياء القاهرة .


وأضاف «سلطان»: " أن حزب الوسط اتخذ قراراً بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، نزولاً على قرار الجمعية الوطنية للتغيير بمقاطعتها وأن كل القوى السياسية والأحزاب، المشاركة فى الجمعية، وافقت على قرار مقاطعة الانتخابات، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين"، التى قال إنها خالفت قرار الجمعية.


من جانبه قال «ناصر عبد الحميد» منسق حملة "طرق الأبواب" :" إن الفترة الماضية شهدت تراجعاً فى حملة جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير»، وأنه تم الاتفاق على تنشيط الحملة مرة أخرى، خلال الفترة المقبلة، واستغلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة، للترويج لمطالب التغيير وجمع التوقيعات على البيان".