فشلت وساطة البرلماني محمد حمدي الدسوقي، النائب عن بندر أسيوط، في التدخل لحل الأزمة القائمة بين العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة الشركة.
وقال مصدر بالشركة إن العاملين أصروا على تنفيذ مطالبهم معلنين عدم التراجع عن موقفهم حتى يتم تحقيق جميع المطالب.
وأضاف المصدر أن النائب محمد حمدي الدسوقي، حاول التدخل لحل الأزمة إلا أن المعتصمين رفضوا التراجع عن موقفهم الحالي إلا بعد تنفيذ جميع مطالبهم.
وفي نفس الوقت أكد مصدر بديوان عام محافظة أسيوط إنه سوف يتم كتابة تقرير مفصل حول الواقعة مرفقًا بطلبات العاملين بالشركة وسوف يتم رفعه إلى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة.
يذكر أن العشرات من العاملين بشركة مياة الشرب والصرف الصحي باسيوط كانوا قد نظموا اعتصام داخل مقر الشركة بمنطقة نزلة عبداللاه وذلك احتجاجا على تردي اوضاع العاملين بالشركة وانتشار الفساد.
وطالب العاملون خلال اعتصامهم بإقالة رئيس مجلس ادارة الشركة واعضاء مجلس الادارة واللجنة النقابية حيث اتهم العاملون باستغلال مناصبهم بتحويل الشركة إلى عزبة خاصة في الامورالمالية والاداري وصرف مكافات واجوردون وجه حق والذي اقره الجهاز المركزي للمحاسبات ومحاسبة العاملين المتورطين في اختلاسات اموال الشركة واهدارالمال العام وتطبيق لائحة اجورموحدة على كافة المستويات والقطاعات بالشركة وتثبيت العمالة المؤقتة بالشركة وتزويد موظفي المحطات بوسائل الحماية والوقاية وقام العمال برفع صور للرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه قال محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن مطالب العمال والموظفين المالية والادارية تم رفعها إلى الشركة القابضة للنظر فيها واتخاذ القرارات حيث ان الشركة في اسيوط غير منوطة بهذه المطالب.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مياة اسيوط أنه في الجانب الآخر هناك أغراض شخصية من بعض الموظفين المحالين للنيابة العامة من بينهم موظفة تدعي «أمل. ا» والتي كانت تشغل بالمشروعات وتم كشف تلاعب في الأعمال المنوطة بها وتم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق موضحا أن البعض الآخر من الموظفين الموقع عليهم جزاءات لعدم انضباطهم في العمل يحاولون استغلال الاعتصامات والاحتجاجات لمطالب شخصية.