وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، برئاسة الدكتور محمد فرغلى، وثيقة للتعاون مع الجامعات الأوروبية، بهدف تعظيم القيم والتقاليد الجامعية وتشجيع الروابط بينها وبين الجامعات الأوروبية.
وأكد الدكتور محمد فرغلى رئيس الأكاديمية خلال زيارته مدينة بولونيا الإيطالية، تشجيع الروابط بين الأكاديمية والجامعات الأوروبية – بناء على سياسة الأكاديمية – التى تعتمد على توسيع سبل التعاون مع أكبر الجامعات الدولية من أجل تحسين العملية التعليمية.
وقال فرغلى إن المبادئ الأساسية للوثيقة تتوافق مع مبادئ الاتفاقية المتبعة، خاصة فيما يتعلق باستقلالية الأكاديمية وحرية البحث وكيفية وجود الآليات وتوفير الوسائل الفعالة لتهيئة الظروف المناسبة لتطبيق هذه المبادئ.
وشرح فرغلى كيف توفر الأكاديمية الحرية للطلاب فى التحرك بين الجامعات الأوروبية، ومعادلة الدرجات العلمية، وتبادل المنح والوثائق والمعلومات، والتعاون فى المشاريع المشتركة.
وأبدى الحاضرون إعجابهم بسياسة الأكاديمية العربية فى التعاون على المستوى الدولى بين الجامعات الأوروبية والمنظمات الدولية، مثل: الأمم المتحدة والبنك الدولى، واعتبروها نموذجا لمؤسسات التعليم الفريدة من نوعها فى العالم.
من ناحية أخرى، تلقى الدكتور محمد فرغلى دعوة لإلقاء كلمة أمام التجمع السنوى لرؤساء الجامعات الأوروبية، وأوضح فرغلى خلال كلمته مدى توافق منهجية الأكاديمية مع مبادئ الوثيقة، وهى: مهام الجامعة لنشر المعارف بين الشباب، وتقديم خبرات تجعلهم يكتسبون المعرفة وينقلونها إلى غيرهم مع مراعاة القواعد المهنية.
وعلى هامش توقيع الوثيقة، قدم كثير من رؤساء الجامعات دعوات للدكتور محمد فرغلى لزيارة مقارهم وتوقيع اتفاقيات التعاون معهم، ووعدهم رئيس الأكاديمية بتلبية بعض الدعوات، على أن يكون ضيف الشرف فى أول حفل تخرج لجامعة كارديف Wales لإلقاء كلمة للخريجين بهذه المناسبة، وسيتوجه بعدها مباشرة إلى جامعة مانهيم بألمانيا لتوقيع اتفاقية تعاون.
يذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى حاصلة على اعتراف من الاتحاد الدولى للجامعات.