منحت جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية بإندونيسيا، الأربعاء، الدكتوراه الفخرية للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، تقديرا له واعتزازا بإسهاماته وجهوده العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب.
وأشاد الدكتور مودجينا راها ردجيو، عميد الجامعة، بما قدمه شيخ الأزهر على مختلف الأصعدة، خدمة للإسلام والمسلمين، من خلال مؤلفاته العلمية والفكرية وبما قدمه في مختلف المناصب، سواء كمفتي للديار المصرية أو رئيسا لجامعة الأزهر ثم شيخا للأزهر الشريف.
وأشار «ردجيو» إلى أن مجلس الجامعة استعرض الإنجازات التي قدمها شيخ الأزهر للإنسانية، وأسهمت في نشر قيم التسامح ووسطية الأزهر واعتداله والتي أوجبت منحه تلك الدكتوراه الفخرية.
كما أشاد وكيل الجامعة وأساتذتها بدور الأزهر وإمامه في احتضان الطلاب الوافدين من مختلف الدول الإسلامية، وفي مقدمتها إندونيسيا وما تقدمه مصر وأزهرها للطلاب الوافدين، بما يعكس مكانة مصر في العالم الإسلامي.
كان شيخ الأزهر والوفد المرافق له، قد وصلوا إلى مدينة مالانج بمحافظة جاوة الشرقية، صباح الأربعاء، قادما من جاكرتا في إطار زيارته الحالية لإندونسيا.