يواجه رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، الذي تولى السلطة منذ نحو شهرين، سلسلة اضطرابات عمالية، وسط خطط بتنظيم إضراب عام في البلاد اليوم الأربعاء احتجاجا على ارتفاع معدل التضخم وتقليص العمالة.
وتنظم النقابات التي تمثل العاملين في المستشفيات والمصالح الحكومية وغيرهم من موظفي القطاع العام إضرابا لمدة يوم واحد في أنحاء البلاد.
ويعد هذا أول إضراب يواجهه ماكري منذ أن تولى منصبه في ديسمبر بوعود بإنعاش الاقتصاد.
كان من بين أولى الخطوات التي اتخذها ماكري بعد توليه السلطة خفض عدد العاملين في القطاع الحكومي في مسعى لخفض العجز المالي المتضخم.