أكد المخرج ياسر صادق الرئيس الأسبق لمسرح السلام، وفرقة المسرح الحديث، أنه لم يشهد افتتاح المسرح وترك مسؤوليته قبلها بفترة، رافضًا التصريح بأسباب تقديم استقالته من منصبه، مشيراً إلى أنه أكد وقتها أن المسرح يعيش أخطر مرحلة، معتبراً أن هذا التصريح أغضب المسؤولين وقتها - على حد تعبيره- مما دفعه للابتعاد عن الكيان بشكل كامل.
وكشف صادق فى تصريحاته، أنه لم تكن هناك خطة تطوير حقيقية موضوعة للمسرح، خاصة فيما يتعلق بالحماية المدنية، مشيرا إلى أن المسرح كان مغلقًا قبل توليه الإدارة لثلاثة أسباب، أولها الكهرباء بغرفتها ولوحاتها، وثانيًا عزل السطح، وثالثًا التكييف المركزى.
ويواصل صادق حديثه عن فترة التطوير، لافتا إلى أنه سأل الشركة التى تولت عملية التجديد، وهى «المشروعات الهندسية للقوات المسلحة»، عن الحماية المدنية والرشاشات الخاصة بالمياه لإطفاء الحرائق، فأجابوه بأنها جيدة ولا تحتاج للتغيير أو التطوير، ورغم ذلك طالب مع اقترب موعد الافتتاح بالتأكد من الحماية المدنية واللوحات الخاصة بالإنذار والرشاشات وتجريبها، فبدأوا وقتها فى ضبطها.
وعن مسؤولية التسليم، أكد صادق أن الذى يتسلم المسرح هو إدارة المشروعات الهندسية بالبيت الفنى للمسرح، ولا تقع أى مسؤولية على مدير المسرح حلمى فودة، وقتها، لأن مدير المسرح علاقته فنية فقط وليست إدارية، وكذلك رئيس البيت الفنى فتوح أحمد، لأن مهمته الاعتماد فقط، ولا يفهم أحد فى الحماية المدنية أو الكهرباء، لكن على اللجنة التى تسلمت المسرح أن تتحمل المسؤولية، لأن الافتتاح تم برعايتها».