خبرة الأهلى تهدد قوة الترجى فى موقعة نصف النهائى الأفريقى

كتب: إيهاب الفولي الأحد 03-10-2010 12:09

تحت شعار لا بديل عن الفوز يدخل عند السابعة والنصف مساء اليوم «الأحد» الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مواجهة صعبة أمام نظيره الترجى التونسى فى ذهاب الدور قبل النهائى لدورى رابطة الأبطال الأفريقى، وتكمن صعوبة اللقاء فى قوة المنافس.


بالإضافة إلى تراجع مستوى لاعبى الأهلى خلال المباريات الأخيرة بالدورى وغياب حسام غالى للإيقاف الذى لعب دوراً كبيراً فى فوز فريقه خلال آخر مباراتين بالدورى أمام الإنتاج الحربى ووادى دجلة.وكذلك سيد معوض الذى سيغيب للإصابة، فضلاً عن ابتعاد جدو عن حساسية المباريات لابتعاده عن آخر مباريات الفريق بسبب الإصابة، وكذلك أزمة التهديف التى يعانيها الفريق منذ فترة طويلة، والتى يخشى الجهاز الفنى أن تؤثر عليه فى اللقاء.


وعلى الرغم من كل الصعوبات التى ستواجه الفريق -وفقاً للمعلومات الواردة من داخل المعسكر- فإن اللاعبين فى حالة معنوية مرتفعة ولديهم إصرار كبير على تحقيق الفوز وبعدد كبير من الأهداف لتسهيل الأمر فى مباراة العودة بتونس والصعود للمباراة النهائية لاستعادة اللقب الأفريقى الذى فقده الفريق قبل عامين أمام النجم الساحلى بالقاهرة، وحرص البدرى خلال اليومين الماضيين على تحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية الهجومية، لتنفيذها خلال اللقاء لضرب التكتلات الدفاعية المنتظر أن يلجأ لها المنافس، وتنويع الهجمات من على الأجناب عن طريق محمد بركات وأحمد فتحى، بالإضافة إلى اختراقات أبوتريكة من وسط الملعب لخلخلة دفاعات الترجى ومحاولة إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويبث الطمأنينة مبكراً فى المدرجات.


وشدد البدرى على لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة بضرورة التسديد على المرمى من مختلف الزوايا، خصوصاً من الكرات المتحركة، والذى يتفوق فيه شهاب الدين أحمد وأحمد فتحى، فيما قام المدير الفنى بتدريب الثنائى أبوتريكة وشريف عبدالفضيل، على تسديد الكرات الثابتة من على حدود منطقة الجزاء باعتبارها أحد الحلول للوصول لمرمى المنافس، وطالب البدرى حسام عاشور بمراقبة الدراجى كظله فى منتصف الملعب والضغط عليه عند تسلمه الكرة، للحيلولة دون إمداده زملاءه بالكرات الخطيرة.


فيما كلف وائل جمعة بالقبض على مايكل إنيرامو وعدم منحه فرصة التهديف فى مرمى شريف إكرامى. وينتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى وأحمد السيد ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد فتحى وبركات وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد وأبوتريكة ومحمد فضل وفرانسيس (طلعت).


وعلى الجانب الآخر، يراهن فوزى البنزرتى، المدير الفنى للترجى، على عنصر الحيوية والشباب أمام خبرة لاعبى الأهلى، حيث يمتلك فريقه مجموعة متميزة من اللاعبين صغار السن الذين يمتازون بالسرعة والقوة والمهارة العالية أمثال يوسف المساكنى، لاعب الوسط المهاجم الذى يمتاز بتمريراته المتقنة وسرعة نقل الهجمة من وسط ملعب فريقه إلى وسط ملعب الخصم ووليد الهيشرى أحد الركائز الدفاعية الذى يمتلك سرعة توقع عالية فضلاً عن قوة بنيانه الجسمانى وقدرته على استخلاص الكرة من مهاجمى الفرق المنافسة، بالإضافة إلى أسامة الدراجى الذى يبلغ من العمر ٢٣ عاما، والذى حملته الصحف التونسية مسؤولية إمداد لاعبى خط الهجوم بالهجمات لما يمتلكه من إمكانيات هائلة على الصعيدين الفنى والبدنى، كما يعتبره أنصار الترجى القائد الحقيقى للفريق داخل الملعب إلى جانب «ماكينة الأهداف النيجيرية التى لا تهدأ» مايكل إنيرامو الذى يعد أفضل مهاجم أفريقى محترف بالأندية العربية من وجهة النظر التونسية.


كان فوزى البنزرتى، المدير الفنى للفريق قد استغل مباراة الأوليمبى الباجى فى الدورى التونسى لتجربة الخطة التى سيواجه بها الأهلى وتألق خلالها إنيرامو الذى أحرز هدفى الفوز.


واختار البنزرتى ٢٢ لاعبا لقائمة الفريق، وهم: وسيم نوارة ووسام النوالى ومعز بن شريفية وأيمن بن عمر ومحمد على بن منصور وخليل شمام وزياد الدربالى وصيام بن يوسف ووليد الهيشرى ويحيى بانانا وأسامة اليوغانمى وخالد القربى ومجدى تراوى وهاريسون آفول وروجى توندوبا وأسامة الدراجى ويوسف المساكنى وماهاتما أوتو وصابر خليفة وخالد العيارى ومايكل إنيرامو وبرهان غنام.


 وشدد حمدى المدب، رئيس بعثة الترجى فى حوار لجريدة «الشروق التونسية» على أن الفريق لا يتوقف على هدافه مايكل إنيرامو قائلا: «الجميع يدرك الإمكانات الفنية والبدنية التى بحوزة مايكل، ولكن الترجى أثبت للجميع أنه لا يتوقف على النجم الواحد أو المسؤول الواحد، لذلك أقول بالصوت العالى إن الترجى لن يتوقف على خدمات مايكل إنيرامو أو حتى على خدمات شخص حمدى المدب لأنه أكبر من الأفراد.