قرر مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس المجلس، إرسال قوافل سلام إلى بورما خلال الفترة المقبلة، نظرا لما تشهده من ارتكاب عدة جرائم وحشية ضد الإنسانية مستهدفة الأقلية المسلمة.
وأكد المجلس، خلال اجتماعه بجاكرتا على هامش زيارته إندونيسيا، أن إرسال هذه القوافل يستهدف التخفيف من معاناة المسلمين في بورما، إضافة إلى السعي لإرساء دعائم السلام المجتمعي والتعايش المشترك، مجددا تضامنه مع المسلمين المضطهدين في بورما.
وتقرر عقد اجتماع المجلس التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، السبت المقبل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي لبحث ملف المصالحة الصومالية، التي يسعى المجلس من خلالها إلى رأب الصدع بين الفرقاء الصوماليين، وتحقيق السلام في هذا البلد العربي المسلم الذي يعاني ويلات الحروب منذ سنوات.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين تأسس في يوليو من عام 2014 بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام.
ويضم المجلس الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في عضويته مجموعة من علماء الأمة الإسلامية وخبرائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطية.