عامان مرا على ظهور جهاز اللواء إبراهيم عبدالعاطى، لعلاج الفيروسات الكبدية والإيدز.. عامان على مداعبة آمال البسطاء في مداواة أمراضهم برعاية حكومية.
عامان ولم يظهر الجهاز للنور، بل ظهرت خلالهما مجموعة أخرى من الأكاذيب التي ارتدت وشاح العلوم وهو منها براء. اختراعات وابتكارات روج لها صانعوها واحتفى بها الإعلام، رغم كونها مجرد «تخاريف» لا ترتقى لمستوى العلم الحقيقى، فهذه طريقة رخيصة لتسيير سيارة، وتلك وسيلة لعلاج السرطان، وذاك جهاز يُعالج الفيروسات الكبدية بالموجات الكهرومغناطيسية.. كلمات رنانة يُطلقها بين الحين والآخر أشخاص يدعون خبرتهم في فرع من فروع العلم، أو مؤسسة تزعم أنها بحثية، أو خبراء يخاطبون العامة بلغة الدراية بالأسرار، ورغم عدم معقولية الوقائع التي يسردها هؤلاء، إلا أنها تجد صدى داخل نفوس البعض، وهوى عند آخرين، ورعاية من إعلام لم يعد يُفرق بين ما هو غث، وما هو سمين.
المزيد
المزيد
الفيزياء:
المزيد
المزيد
المزيد