قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن عدد السائحين الوافدين من اليونان إلى مصر لا يتجاوز 25 ألف سائح سنويا، لكن أهمية اليونان كشريك سياحي أنه يمكن أن يصبح سوقًا تحويلية، بحيث أن من يتوجه لزيارة اليونان يأتي إلى زيارة مصر ضمن برنامج واحد على غرار برنامج مصر والأردن وإسرائيل.
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أن اليونان ليس مقصدًا منافسًا لمصر، موضحا أن من يأتي من السياحة الوافد من الأسواق البعيدة، الولايات المتحدة، أمريكا اللاتينية، كوريا، الصين، اليابان، لا تعارض في زيارتهم لمصر لأنهم يبحثون في مصر عن منتج السياحة الثقافية.
وذكر أن من بين الأفكار المطروحة عمل ورش عمل مشتركة بين شركات السياحة المصرية واليونانية، بهدف تبادل البرامج السياحة معا، والمشاركة في حملات ترويجية مشتركة، والتعاون في المعارض الدولية معا، وإنشاء منتدى سياحي مشترك، موضحا أن اليونان لديها حماس كبير للعمل مع مصر في ظل التقارب السياسي بين مصر واليونان وقبرص.
كما أكد رئيس هيئة التنشيط أننا جميعا نحاول العمل بالرغم من الظرف الاستثنائي وسخونة الأحداث السياسية في المنطقة وتعقد مشهدها السياسي، متوقعا أن تكون النتائج إيجابية للتعاون بين الجانبان المصري واليوناني في ظل الظروف الطبيعية.
وأوضح أنه فيما يتعلق بعودة الحركة من السوق الروسية والإنجليزية، لا توجد أخبار مؤكدة بشأن العودة قريبا، وهناك مؤشرات إيجابية تأتي من كلاهما بشأن استئناف الحركة، لكن لا يصدر قرار، وبالتالي أصبح علينا أن نعمل في سياق معين على إصدر قرار رسمي بعودة الحركة.
وذكر أن تقارير المكاتب الخارجية تشير إلى بوادر أمل في استئناف الحركة، خاصة بعد توقيع مصر مع شركة «كونترول ريسكس»، وهي رسالة هامة تشير إلى اهتمام مصر بتلبية مطالبهم فيما يتعلق بإجراءات الأمن، وهو مؤشر جيد بالنسبة لهم.