اقترب المدير الفني الهولندي مارتن يول، من الاتفاق النهائي بشكل رسمي مع مجلس إدارة النادي الأهلي لتولي مهام القيادة الفنية للفريق خلفًا لعبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة والمدير الفني المؤقت للفريق.
و رصدت بعض التقارير الإحصائية في أغسطس عام 2014 إحصائيات توضح مدى تطبيق مدربي الفرق الأوروبية للضغط العالي على أرضية الملعب في حالة افتقاد الفريق للكرة.
وجاءت الأرقام المُستخدمة في قياس هذا الضغط عن طريق شركة أوبتا أحد أكبر شركات التحليل الرقمي لكرة القدم واهتمت الإحصائية تحديدًا بالمقارنة بين تمريرات الفريق الذي يملك الكرة مع قرارات وانفعالات لاعبي الفريق الذي من المفترض أن ينفذ الضغط لافتكاك الكرة، وهذه القرارات والعملية الحسابية بشكل عام لها تفاصيل مُعقدة يدخل فيها مساحات الملعب و لا يُفضل الدخول إليها.
وجاء مارتن يول، في ظل ولايته لفريق فولهام الإنجليزي ضمن قائمة المدربين الأقل تنفيذًا للضغط في حالة افتقاد الكرة.
هذه الإحصائيات احتُسِبت خلال 34 مباراة لكل مدير فني حيث تمثل عدد مباريات الموسم الواحد من الدوري الألماني أقل الدوريات الخمسة الكبرى لعبًا فيكون التقييم منطقيًا لأنه على مدار موسم كامل تقريبًا.
ولكن ما السبب هل لعدم امتلاك لاعبين يستطيعون تنفيذ هذا الأسلوب ؟؟
في النهاية هناك ملاحظة هامة وهي أن جميع هؤلاء المدربين في قائمة الأقل تطبيقًا للضغط فشلت مسيرتهم مع تلك الفرق، بل وهو سبب رئيسي في هذا الفشل.